أثنى عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر على العمليات التي قام بها الجيش اللبناني لجهة قوله أنّه ألقى القبض على إرهابيين وضبط عددا من السيارات المفخخة، معربا عن أمله بأن يعامل جميع الارهابيين بالمثل.
وقال الضاهر أن هناك "بروباغندا متمادية" للحديث عن انّه يتم امساك ارهابيين بوسط معين، لافتا الى انّها "دعايات غير بريئة"، وأضاف: "هناك محاولة للاساءة للوسط السني وتصويره على أنّه وسط ارهابي بالرغم من أنّه لطالما كان ولا يزال رافعا شعار الشرعية ومطالبا ببسط سلطة الدول على كامل أراضيها، ويحثّ أجهزتها الأمنية على القيام بواجباتها بحماية لبنان واللبنانيين".
وتساءل الضاهر: "هل هناك ارهابيون بسمنة وآخرون بزيت؟ ولماذا لا يتم اعتقال كوادر حزب الله الذين اغتالوا رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري والذين تم ترفيعهم لمرتبة القديسين؟" وسأل: "لماذا لا يلقى القبض على من فجّروا مسجدي التقوى والسلام وهم معروفون لا بل يتحدون الدولة ويهدّدون باحراق طرابلس؟!"

 

هل اعترف عباس قبل توقيفه؟!
واعتبر الضاهر ان هناك "عدم شفافية" بالتعاطي مع ملف الارهاب والارهابيين، متسائلا عمّا إذا كان الموقوف نعيم عباس أدلى باعترافاته قبل أن يُلقى القبض عليه أم وهو على الدرج فور القبض عليه، مستغربًا كيف تمّ التداول بكمّ اعترافاته مباشرة بعد توقيفه، مشدّدًا على أنّ ذلك "مخالف للقانون ويثير الريبة".
واشار الى ان هناك دعايات اكثر مما هناك حقائق بملف الارهاب والارهابيين مؤكدا ان الكثير من الامور ستنكشف في الايام المقبلة.
وأضاف: "داعش تماما ككتائب عبد الله عزام تتبع للنظامين السوري والايراني وتنسق مع حزب الله لتنفيذ عمليات تخدم الحزب حتى ولو حصلت في مناطق تابعة له".

 

العمليات الأمنية تحصل بأوامر من حزب الله!
وأكّد الضاهر أنّ الموقوف عباس "ابن النظام الايراني وتدرب في ايران وهو في حركة الجهاد الاسلامي وبالتالي يبايع الولي الفقيه". وقال: "اللعبة اصبحت مكشوفة وكل ما يحصل من عمليات أمنية تنفذ بأوامر من حزب الله المتورط حتى أذنيه بالنار السورية، وهو يسعى لخلق تكفيريين يلبسهم التهمة لتبرير قتاله على الاراضي السورية ولجعل المجتمعين اللبناني والعربي كما المجتمع الدولي يتقبلون أعماله الارهابية في سوريا".
وشدّد على وجوب الا تنخدع القيادات اللبنانية بـ"الدعاية التي تمارسها مديرية المخابرات في الجيش بملف الارهاب"، متهما ايّاها بـ"التواطؤ مع حزب الله". وقال: "الأجهزة الامنية زادت جهازا هو جهاز حزب الله ويريدون تشريعه..وهذا أمر خطير جدا".
وفي الملف الحكومي، أشار الى ان اتصالا بين العماد ميشال عون ورئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري أدّى لحلحلة معظم العقد موقعا أن يتم اعلان التشكيلة الحكومية اليوم الجمعة. وقال: "التسوية قضت بتسلم احد حلفاء العماد عون الارمن وزارة الطاقة على ان يتسلم الوزير جبران باسيل وزارة الخارجية".