كشف مسؤول سياسي آذاري من جبهة المقاومة والتنمية عن دور ميشال عون في العرقلة الحكومية ذاكراً أسباب خاصة بالجنرال نفسه . ومنها ماهو متعلق بالتمثيل الحصري للمسيحين واحتكاره له والاشتراط الوزاري الحصري أيضاً بالصهر باعتباره قديسأً استثنائياً في كنيسة الحكومة ويضيف المسؤول المعني بأن الجنرال يفرمل اندفاعات الرغبة الوليدة من رحم الموضوع الأمني والفراغ الدستوري لتلبية حاجته من الحكومة في الابقاء على التصريف لحكومة ممسك التيَار الوطني  بوزاراتها كافة اذ له حصّة السبع وبالتالي يضمن اقصاء الرئاسة عن المداولة في ظروف غير داعمة لترشحه الدائم لها وهو يضغط في وقت أحوج مانكون فيه الى الأمن ولعدم أعطاء الفراغ ما يفتح به شهية الأمن أيضاً على المزيد من الارهاب والعنف المنظم . وحول تقاطع حزب الله - تيَار المستقبل يؤكد المسؤول بان هواجس الأمن والتخوَف من السلفية الناسفة والمنتشرة في مساحات لبنانية ولدت رغبة في انجاز مشروع حكومي سوي غير خاضع للاشتراطات وهذا ما تقاطع مع رغبات أمريكية وغربية ترى ضرورة المحافظة على السلطات الدستورية مخافة الوقوع في الفراغ العبثي المفضي الى تصعيد أعمال الفوضى . وينفي وجود تقارب ما سعودي - ايراني بل يعتبر ان علاقاتهما السيئة ذاهبة الى أبعد حدود وما سورية والعراق واليمن الاَ نماذج مقبولة أمام ماهو آت في الدول المذكورة وغيرها من الدول المرشحة للاصطراع الاقليمي . وعن دور المملكة في لجم السلفية المخلة بالأمن اللبناني ييشير المسؤول الى صعوبة السعودية في ايقاف الفعل العنفي لأنها لا تملك السيطرة عليه وان كانت تملك القدرة على اطلاقه ودعمه وتسهيل مروره الى حيث تصبو . وعن الحكومة على ضؤ العرقلة العونية يقول المسؤول وبحدّة بأن عون يمدَ رجليه تدللاً منه لمعرفة مكانه عند الحزب الاَ أنَه لم يقرأ المرحلة جيداَ فنحن في الثامن من آذار لن نعيد كرَة 7أيَار فالظروف مختلفة والسلفية أمست وأصبحت على الأبواب والتدابير الأمنية غير كافية لوحدها لذا لا بدَ من رتق الفُتقات السياسية لعلَ وعسى ابتنقضي هالمرحلة المحشوة بالديناميت الطائفي .ويضيف أن رئيس الجمهورية  سيتعاطى مع الحكومة بمن حضر فان تأخر عون عن الالتحاق يكون قد أقصى نفسه الأمَارة بعشرة وزراء وبرئاسة الجمهورية .وينهي المسؤول قوله :ان الظروف ضاغطة على الجميع ولا وقت للمجاملات الشخصية على حساب مصالح كبرى .