عرف اللبنانيون حديثا بإسم ماجد الماجد وهو المطلوب رقم 61 بين المطلوبين للسلطات السعودية وكانت هذه السلطات نشرت صوره بين جملة مطلوبين متهمين بأعمال أرهابية .
ماجد الماجد اعتقل في لبنان منذ أيام بينما كان يتلقى العلاج الصحي في إحدى المستشفيات حيث تم رصده وتعقبه واعتقاله , وشغل اعتقاله أجهزة مخابراتية كثيرة ,وشغل هذا الاعتقال أيضا دولا عديدة منها السعودية وايران وسوريا وبالطبع الولايات المتحدة الامريكية , واستنفرت العديد من الاجهزة الامنية محليا واقليميا ودوليا بانتظار ما سيقوله الرجل في التحقيق وطلبت دول عدة مشاركة لبنان في التحقيق معه فهو بلا شك الشخص الذي يحمل الكثير من المعلومات نظرا لانخراطه في نشاطات واعمال ارهابية واسعة النطاق تمتد من السعودية إلى العراق إلى سوريا إلى لبنان وقبل ذلك نشاطه الواسع في أفغانستان وباكستان بالاضافة الى انخراطه في تنظيم القاعدة وتوليه لاحقا إمارة كتائب عبد الله عزام ثم دوره في مساعدة ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام .
يملك ماجد الماجد حضورا لافتا على مستوى أجهزة المخابرات المحلية والعربية والدولية وهو أثبت حضوره في هذه الاجهزة نتيجة الأعمال والعمليات التي قام بها في أكثر من دولة ويرى خبراء أمنيون أن الرجل يملك اسرارا كثيرة عن مرحلة طويلة من عمل القاعدة وشبكاتها بالاضافة الى الشبكات التي أسسها هو وعمل معها في اكثر من بلد ودولة وتعتبر المعلومات التي في حوزته في غاية الاهمية  وتشمل الكثير عن فريق كبير من الكوادر، وعن آليات العمل، وعن شكل الخلايا النائمة وأهدافها، وعن التعديلات التي طرأت على العمل بعد الغزو الأميركي للعراق، ثم بعد نشوب الأزمة السورية، كما له معرفة عميقة بآلية وصول الأموال إلى قادة التنظيم وأفراده، وكذلك حول وجهة الانفاق، وحول عناوين سياسية وأمنية وعسكرية واقتصادية ساعدت التنظيم على الحركة في أكثر من مكان وحول عمليات التجنيد المكثفة التي جرت على مدى سنوات في مناطق عمله والاهم من كل ذلك ما يمكله الرجل من معلومات عن علاقاته مع أجهزة وحكومات عربية وغربية .

ولذلك فإن أجهزة أمنية عريقة وربما دولاً عدة سيكون من مصلحتها التخلص من هذا الرجل ما يعزز احتمالات التخلص منه بأية طريقة ممكنة وإن ما أذيع اليوم عن وفاة الرجل بهذه السرعة يحمل الكثير من علامات الاستفهام والتعجب فهل مات الرجل أو قتل ؟ السؤال برسم ما ستحمله الايام القادمة وما سيظهر خلال أيام عن ظروف موته أو مقتله  .