نفى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" نبيل نقولا أن يكون "التيار الوطني الحر" يقود أيّ مبادرة لتقريب وجهات النظر بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" أو يطبخ أي شيء في هذا الاطار، لافتًا في الوقت عينه إلى أنَ كلّ توجهات التيار هي لتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء "لأنّ البلد لم يعد يحتمل مزيدًا من الانقسامات".
ونبّه نقولا، في حديث لـ"النشرة"، من أنّ تشكيل حكومة أمر واقع "سيودي بالبلد نحو الانفجار لأنّها ستكون حكومة تحدي"، وقال: "نأمل أن يلهم الله كلّ من يفكر بالاقدام على خطوة مماثلة ألا يقوم بذلك".

 

متفائلون بأنّ البلد سيصل إلى شاطئ الأمان
واذ أكّد نقولا ترحيب التكتل بأيّ مساعدة تُقدّم للجيش، ومنها المساعدة السعودية الأخيرة، باعتباره خشبة الخلاص، أعرب عن تخوفه من أن تكون هذه المساعدة مشروطة. وقال: "في حال صحّ ذلك وكانت المساعدة تهدف الى تفتيت لبنان فعندها نكون أغبياء نقود البلاد الى الخراب".
وتمنى نقولا على رئيس الجمهورية، اذا كان لديه النية بالمضي بحكومة أمر واقع، أن يغض النظر عن ذلك، وقال: "بالرغم من كل شيء لا نزال متفائلين بأن البلد سيصل الى شاطىء الأمان، فنتوجه الى انتخابات رئاسية ونشكل بعدها حكومة تشرف على اجراء الانتخابات النيابية"، واستبعد تشكيل حكومة قبل موعد الاستحقاق الرئاسي.

 

مرشحنا للرئاسة واحد وهو ميشال عون
وشدّد النائب نقولا على وجوب أن يكون رئيس الجمهورية المقبل قويًا وقادرًا فيلعب دور الحكم بين الفرقاء.
وردًا على سؤال عمّا اذا كان فريق "8 آذار" سيختار في وقتٍ لاحقٍ مرشحًا واحدًا لرئاسة الجمهورية ما بين رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، ذكّر نقولا بأنّ فرنجية قال أكثر من مرّة أنّه إذا كان العماد عون مرشحًا فهو سيتنازل، وقال: "بالتالي مرشحنا لرئاسة الجمهورية هو واحد وهو العماد ميشال عون".