بقي ملفا القانون االنتخابي الجديد والموازنة عنواني المرحلة مع تقدم الموازنة على االنتخاب، في ظل بروز تعقيدات كبيرة تمثلت باالنتفاضة الشعبية في وجه الحكومة لرفض زيادة الضرائب التي تطال الشرائح الفقيرة كما اعتصمت الهيئات النقابية للمطالبة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب من ضمن الموازنة. وفي غياب اي تطور يتصل بملف قانون االنتخاب حرصا على ّ ية تجنبا لحرقها في االع�الم، يواصل وزير ابقاء المداوالت سر الخارجية والمغتربين جبران باسيل اتصاالته في قصر بسترس. وعقد في الساعات القليلة الماضية لقاء جمع باسيل الى مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري، تم خالله استعراض المستجدات على خط قانون االنتخاب وجوجلة الصيغ المطروحة على بساط البحث. اما الموازنة فشهدت بعد الظهر جولة نقاش جديدة على الطاولة الحكومية لم تفض الى نتائج وتتابع اليوم جلساتها، فيما اعلنت الهيئات النقابية اضرابها اليوم. في المقابل تحاصر الحكومة موجة اضرابات واعتصامات في الشارع مطالبة بالسلسلة من جهة وحراك ضاغط من الجهات االقتصادية والمصرفية من جهة اخرى. وقد حطت جمعية المصارف برئاسة جوزيف طربيه في السراي الحكومي امس وبحثت مع الرئيس الحريري في التشريعات الضريبية. ومن بعبدا، اكد وزير المالية علي حسن خليل، أن »ال نية لفرض ً على ضرائب على الطبقة الفقيرة وذوي الدخل المحدود«، مشددا أن »رئيس الجمهورية مصر على اقرار الموازنة«، وقال هناك ضرائب تصيب اماكن جديدة، وتساهم في تصحيح الخلل الضرائبي الموجود، وال تؤثر اطالقا على مصالح الناس وحياتهم. اما النقاش المفتوح حول موضوع السلسلة فلم ينته بعد، وهناك فكرتان في هذا الموضوع، االولى اقرار المبلغ االجمالي للسلسلة من ضمن الموزانة، والثانية ان يتم نقاش الموازنة بشكل مستقل في المجلس النيابي«. ّ لت الزيارة »الالفتة« بتوقيتها لكتلة »الوفاء على صعيد آخر شك للمقاومة« الى قصر بعبدا، بعد المواقف االخيرة للرئيس عون من ً لسالح الجيش اللبناني«، ّ ال سالح »حزب الله« الذي اعتبره »مكم مناسبة لتجدد الكتلة باسم رئيسها النائب محمد رعد »تثمين« المواقف الوطنية والقومية لرئيس الجمهورية التي ادلى بها ّرت عن االجماع الذي انعقد عليه خالل الفترة االخيرة، والتي عب ّ سه بيان الحكومة الذي نال الثقة الموقف اللبناني الوطني وكر من المجلس النيابي«. ّ جها وواصل رئيس مجلس النواب نبيه بري زيارته لطهران وتو بلقاء الرئيس االيراني حسن روحاني الذي اشاد بالعالقات االيرانية � اللبنانية ووصفها بأنها »عالقات اخوة وصداقة«. وعقد بري ايضا لقاء مع رئيس مجلس الشورى االيراني علي الريجاني. وقال: »شكرنا كل الدعم الذي ادى الى التطورات المفيدة للبنان ان كان بانتخاب رئيس الجمهورية او تأليف الحكومة«