جولة ميدانية وتحضيرات امنية ومساعدات جاهزة ّ ب لوجستي في انتظار ساعة الصفر، مرونة رصدت وتأه في الساعات الماضية في خطوات متبادلة، لكن جبهة «النصرة» اكدت ان المفاوضات بشأن الاسرى العسكريين هي في مرحلة الترتيب. اما النبأ الذي احيا الامل فنقله علي اكبر ولايتي من السراي اذ قال: «بشرنا الرئيس سلام بان المخطوفين قد يطلقون الليلة» (امس). في المقلب الآخر عشرات السيناريوهات لترشيح سليمان فرنجية، منها ما يعتبر ان الرجل بات رئيسا والعملية تحتاج الى تسويقه لدى حلفاء الامس والخصوم وبان الدول المعنية اعطت ضوءها الاخضر لانتهاء الشغور في بعبدا. في الجبهة المعترضة تريث مصحوب بتأكيد ان ترشيح فرنجية لا افق له. ّ الرئيس سعد ُ المكتب الاعلامي لفرنجية اوضـح ان َ الطائفي الحريري طالب بقانون انتخابي لا يضرب التمثيل ُ حول رفض ّ التوافق َ اي طائفة. وان ترشيح رئيس ِ من دون تحديد شكل القانون، وقد تم اي قانون يضرب كيان تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون اذا كان فقط لتعطيل ترشيحه فهذا موضوع آخر، مؤكدا انه لم يقدم اي التزامات للتيار الوطني الحر خلال اللقاء مع رئيسه الوزير جبران باسيل. ومساء كشف العماد عون أنه لم يتبلغ رسميا بالاتفاق بين الرئيس الحريري والنائب فرنجية، وسأل: «ما هو أساس هذا الاتفاق؟». َ بحث بين رئيس مجلس والشغور الرئاسي كان مدار الوزراء تمام سلام ومستشار الامام الخامنئي للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي ، الذي امل في ان يشهد لبنان في القريب َ َ وانتخاب رئيس للجمهورية يكون موضع العاجل اختيار قبول وموافقة جميع الاطراف اللبنانية . الا ان التسوية الجاري الدفع نحوها على أكثر من خط تنتظر حصيلة الاتـصـالات المتسارعة داخـل البيتين الاذاريين المصابين بتصدع كبير وتحتاج الى قوة دفع خارجية، لم تستبعد مصادر سياسية مواكبة ان تكون زيارة مستشار مرشد الثورة الايرانية علي اكبر ولايتي مع نائب وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان لبيروت امس على صلة بما يدور في فلك التسوية. ومساء انعقدت جلسة الحوار الواحدة والعشرين بين «حزب الله» و»تيار المستقبل» في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث «جرى البحث في التطورات السياسية وما ً»، كما تم التأكيد يتعلق بالاستحقاقات الدستورية تحديدا على الاستمرار بالحوارات القائمة للاسراع في الوصول الى التفاهمات الوطنية.