استأنفت الأحزاب السياسية البريطانية، حملاتها استعدادا للانتخابات العامة المقررة الشهر المقبل، بينما لا تزال البلاد في حالة تأهب تحسبا لهجمات جديدة وذلك بعد أيام من هجوم مانشستر الذي قتل فيه 22 شخصا.
وبعد أعنف هجوم في بريطانيا منذ عام 2005 أظهر استطلاع جديد للرأي أن "حزب العمال" ضيق الفارق إلى خمس نقاط مع "حزب المحافظين" الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وأصبحت ميزانية الشرطة والسياسة الخارجية على رأس القضايا المطروحة للنقاش خلال الحملات.
وساعدت قوات الجيش الشرطة المسلحة في دوريات بالمدن والقطارات وتم إبلاغ المستشفيات لتستعد، وقالت وزيرة الداخلية أمبر رود إن التهديد الأمني لا يزال "حرجا" وهو في أعلى مستوياته ويعني أن هجوما قد يكون "وشيكا".