كشفت صحيفة واشنطن اكزامينر أنّ إيران تعمل على حجز مكانةٍ لها في الجنوب السوري، عبر بناء قاعدة عسكرية على الحدود مع إسرائيل، الأمر الذي دفع بمشرّعين أميركيين لتحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خطورة هذا المخطّط
 

وقال المشرّعان الجمهوريان بيتر روسكام وتيد داتش في رسالتهما إنّ "إقامة قاعدة إيرانية دائمة في سوريا، وبالقرب من حدود إسرائيل والأردن سيزيد من قدرة إيران لإلحاق أضرار جسيمة لحليفين مقرّبين لنا في المنطقة".

وأشارا في تحذيرهما الى المعنى الخطير والإستراتيجي للحرب السورية، إضافةً الى ضرورة هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية.

من جهته، لفت أحد المسؤولين الرفيعي المستوى الذي حضر محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة، الى أنّ "ترامب سمح بشنّ غارات ضد تنظيم "الدولة الإسلاميّة فيما فتح الأبواب للتعاون مع روسيا".

توازيًا، قال السيناتور ماركو روبيو "إنّ اليوم التالي لسقوط الرقة، عاصمة داعش، سيكون اليوم الذي تبدأ إيران فيه محاولات إبعاد الولايات المتحدة من المنطقة".

وأعرب السيناتوران عن مخاوف مشتركة، وقالا إنّ إيران تعمل لتثبيت وجود دائم لها في سوريا وتعزيز وصولها الى البحر المتوسّط عبر بناء مرفأ بحري وتشييد عدد من المراكز العسكرية في أنحاء سوريا.

ولفتا الى أنّ الوجود الإيراني في سوريا سيلحق أضراراً بالمصالح الأميركية في المنطقة ويقوّض فرص الوصول الى اتفاق سياسي لإنهاء الحرب السورية.

وطالبا في رسالتها بإضعاف إيران عبر القضاء على طائراتها التجارية، التي تستخدمها لإرسال أسلحة للرئيس السوري بشار الأسد وعبر فرض عقوبات على طهران تضغط على النظام لكن من دون إنتهاك الإتفاق النووي.

 

 

(لبنان 24 - Examiner)