كشفت مصادر أن نصائح تلقاها المسؤولون اللبنانيون من أوساط عربية ودولية بضرورة التنبه من أي خطوة قد تفسر في غير مكانها الصحيح، في حمأة اشتداد الضغوط العربية والدولية على إيران بعد مؤتمر الرياض، الذي كان حاسماً في لهجته المتشددة ضد النظام الإيراني وأتباعه في المنطقة ومن بينهم «حزب الله».

وأكدت المصادر أنه لا مصلحة للبنان على الإطلاق في ظل ظروفه الراهنة من الوقوف في وجه الإجماع العربي والإسلامي والدولي على التصدي للأطماع الإيرانية في المنطقة، أو مسايرة حلفاء طهران وعلى رأسهم «حزب الله»، لأن لذلك تداعيات بالغة السلبية على الوضع اللبناني سياسياً واقتصادياً، الأمر الذي سيخلق إرباكات لا يستهان بها للعهد الجديد، ستعيد أجواء الانقسامات على المشهد اللبناني وكذلك الأمر ستساهم في عودة التوتر إلى العلاقات اللبنانية – العربية التي استعادت بعضاً من عافيتها بعد انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية.

 


السياسة الكويتية