قال معهد "الجودة والاقتصادية في القطاع الصحّي" إنّ الإنزلاق الغضروفي قد يتسبّب في الشعور بآلام قوية تمتد حتى الأقدام، وهو ما يعرف بـ"آلام عرق النسا".

وأضاف المعهد الألماني أنّ العلاجات المسكّنة للألم تساعد على تخفيف هذه الآلام، مشيراً إلى أنّه قد يتم اللجوء إلى الجراحة في حال استمرار آلام "عرق النسا" الناجمة عن الإنزلاق الغضروفي لمدة أطول من شهر ونصف. وفي هذه العملية يتم تخفيف العبء عن عرق النسا، والذي يضغط عليه القرص الفقري.

وقد يلعب العلاج الطبيعي دوراً في تخفيف الأعراض لدى الحالات، التي لم تعد قادرة على العمل بسبب الألم، حتى بعد الجراحة أيضاً. وقد يتضمن العلاج الطبيعي تمارين تقوية الظهر وتمارين تقوية العضلات وتمارين الإطالة والاسترخاء.

وتهدف هذه التمارين إلى تحسين استقرار وثبات العمود الفقري وتقوية عضلات الجذع. ويعتمد الشفاء في الغالب على الجسم ذاته. وفي المعتاد لا يعاني المصابون من أية أعراض تذكر على الرغم من تقوس القرص الفقري.

 

 

(24 - د. أ. ب)