دانت وزارة الخارجية والمغتربين"الجريمة الإرهابية المروّعة التي وقعت في مدينة مانشستر وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى وغالبيتهم من الشباب"، مشيرة إلى أن "لبنان الذي اعتاد على مواجهة إجرام الحقد التكفيري، يرى أن الشباب هم ضحية الإرهاب الأولى، سواء من خلال استهدافهم جسديًا أو إخضاعهم فكريًّا لظلامية العقل التكفيري".
وفي بيان لها إعتبرت الخارجية اللبنانية أنه "أمام مرارة هذا الواقع، بات من الملحّ على المجتمع الدولي، ولاسيما تلك الدول التي تحتضن شعوبًا فتيةً وناشئة، أن تبادر سريعًا إلى توعية شبابها وحمايتهم من آفة الإرهاب لإبعادهم عن منطق الكراهية والعنف ولإرساء قيم الإنسانية والتسامح"، مؤكدة على تضامنها الكامل ووقوفها الى جانب الشعب البريطاني وحكومته في هذا المصاب الأليم، تعرب عن تعازيها الصادقة ومواساتها لأسر الضحايا وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل .