كشفت صحيفة اللواء أن ثمة معلومات مؤكدة، سرّبتها مصادر ديبلوماسية فاعلة الى الجهات اللبنانية الرسمية مفادها بأن العدو الاسرائيلي يحضر لشنّ ضربة خاطفة داخل الاراضي اللبنانية والسورية ضد أهداف لـحزب الله
 

ولفتت المعلومات بحسب "اللواء"، الى ان الضربة ستستهدف ايضا البنية التحتية في لبنان وبعض المقار الرسمية والعسكرية تحت حجة ان الدولة بشخص رئيسها ميشال عون تدعم وتؤيد الحزب بشكل مباشر وعلى تحالف وثيق معه.

وأضافت المعلومات إن العقوبات الاميركية الجديدة ضد شخصيات تنتمي وتؤيد الحزب تدخل في اطار التحضيرات لهذا العدوان، مشيرة الى ان القمة "العربية-الاسلامية-الاميركية" التي يحضرها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل والداخلية نهاد المشنوق والوفد المرافق ستتبنى بشكل صريح وواضح كلام الرئيس الاميركي دونالد ترامب حول تصنيف "حزب الله" كمنظمة ارهابية.

وفي حين اكدت المعلومات المسربة أن استهداف الحزب من قبل العدو الاسرائيلي في لبنان وسوريا بمساعدة اميركا وحلفائها في المنطقة يرتبط بمشروع تقسيم سوريا وابعاد ايران والحزب عن النقاط الحيوية ومنابع النفط في الداخل السوري كما عن الحدود العراقية قدر الامكان.

كما لفتت المعلومات المسرّبة بشكل واضح الى ان العدو الاسرائيلي يخطط لضربة خاطفة لا تشعل حرباً في المنطقة مراهنة على عدم امكانية "حزب الله" التورط في حرب شاملة في هذا الوقت لأنه يضع ثقله العسكري في سوريا، في حين أن وضعه السياسي والامني في الداخل اللبناني متململ جراء امتعاض ومعارضة أفرقاء أساسيين لتدخله في سوريا وفي مقدمهم شخصيات مقربة ومحسوبة على الرئيس اللبناني.

واضافت المعلومات إن الاخطر فيما يحضر هو التدخل الاميركي الجوي المباشر في استهداف "حزب الله" تحديدا في سوريا، مشيرة في هذا السياق الى ان الضربة الاميركية والاسرائيلية الخاطفة ستكون متزامنة في سوريا ولبنان.

ووفقًا للمعلومات المسربة ايضًا، فإن وجود ترامب في المنطقة بعيدًا عن صفقات السلاح والأموال التي سيحصل عليها يهدف بشكل مباشر الى تأمين الغطاء الأميركي لتقليص دور إيران في المنطقة العربية من خلال إنشاء قواعد عسكرية جديدة للولايات المتحدة عبر حلف "الناتو" الجديد.