خطط كثيرة وضعتها أميركا على الطاولة لإستهداف أذرع إيران في المنطقة
 


شارك الرئيس الأميركي دونالد ترمب بثلاث قمم في العاصمة السعودية الرياض على مستوى سعودي وعربي إسلامي وخليجي.
ونتج عن القمة العربية - الإسلامية - الأميركية بيان ختامي عرف ب " إعلان الرياض " كان قاسيا جدا لجهة توجيه الإدانات والتهم للنظام الإيراني وإتهامه بالتخريب بالمنطقة ونشر الإرهاب.
وفي القمة السعودية - الأميركية كانت الدعوة واضحة لتفكيك شبكة إيران الإرهابية في المنطقة وجاءت كلمة دونالد ترمب اليوم في القمة العربية- الإسلامية - الأميركية ليسمي فيها حزب الله ويساوي بينه وبين داعش وتنظيم القاعدة ودعا إلى عزل إيران.

إقرأ أيضا : زيارة ترمب التاريخية.... صفعة سعودية على خد إيران!
فأن تضع أميركا حزب الله في أولوياتها وتساويه بداعش وتنظيم القاعدة فهذا يعني تغيير جوهري بالإستراتيجية الأميركية ودعوة علنية لشن الحرب على حزب الله وعزله محليا وإقليميا ودوليا.
ولأجل هذه الغاية ستستخدم أميركا سلاح العقوبات الإقتصادية والتي من المرجح أن تصدر في أواخر أيار  وبدأت بالتنسيق مع السعودية ودول الخليج حملة لتطهير النظام المالي في الشرق الأوسط والعالم  من عمليات تمويل حزب الله ووضعت أسماء لقياديين بارزين كالسيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله على لائحة الإرهاب.
ومنذ أيام تم توجيه ضربة عسكرية أميركية مباشرة لقافلة عسكرية تابعة للنظام السوري ويعتقد أنها تضم عناصر من حزب الله.
وسرت شائعات عن نية وتوجه لدى الإدارة الأميركية للتخطيط لعمليات إغتيال تطال رؤوس كبيرة وقيادات مهمة في الحزب.

إقرأ أيضا : إعلان الرياض : تشكيل قوة عسكرية من 34 ألف لمواجهة الإرهاب وإدانة النظام الإيراني
كل هذه التطورات تأتي وسط الحديث عن عملية عسكرية تعد لها إسرائيل لضرب حزب الله في لبنان أو سوريا.
لذلك فإن الحزب يلوذ بالصمت هذه الأيام وسط حالة التصعيد العربية والإسلامية والعالمية ضده وفي ظل تشكل حلف عسكري عريض من الدول العربية والإسلامية وأميركا لعزل داعمه الأول إيران.
ومن هنا تأتي أهمية نتائج زيارة ترمب للسعودية بأنها زيارة ساهمت في تركيز الإستهداف الأميركي على السياسة الإيرانية ومساواة حزب الله بداعش وتنظيم القاعدة .
فتحولت إيران بعد هذه الزيارة إلى أم الإرهاب وأصبحت أذرعها في المنطقة وتوابعها من حزب الله والحوثيين والحشد الشعبي منظمات إرهابية تشبه داعش وتنظيم القاعدة.