السعودية تحشر إيران في الزاوية بعد الزيارة التاريخية لترمب
 

أن تكون السعودية المحطة الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترمب فهذا أمر له دلالاته الإستراتيجية في المنطقة.
فبعد خطاب شبه عدائي في مرحلة الإنتخابات التمهيدية الأميركية من قبل دونالد ترمب إتجاه السعودية وما تبع ذلك من إستغلال إعلامي من قبل محور الممانعة والمقاومة، ها هو ترمب يخطو خطوة إستراتيجية كبيرة إتجاه المملكة ويجعلها المحطة الأولى حتى قبل إسرائيل.

إقرأ أيضا : بالفيديو : عقاب صقر .... نصر الله إعتقل شقيقيه وعذبهما إبان الحرب مع حركة امل
وكثيرة هي الملفات والقضايا التي ستناقش في قمم ترمب الثلاث في المملكة وكثيرة هي أيضا المكتسبات التي ستحققها السعودية من وراء هذه الزيارة.
فترمب قطع الشك باليقين إتجاه دعم السعودية وإعتبار أمنها خط أحمر وكذلك تسليط بوصلة الإستهداف العسكري والسياسي الأميركي نحو إيران ومساواة إيران وأذرعها كحزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي والحوثيين باليمن بداعش والنصرة وتنظيم القاعدة وخلق جو عالمي تقوده الولايات المتحدة الاميركية ضد إيران.
إضافة إلى المكتسبات الإقتصادية التي حصلت عليها الشركات السعودية بالإستثمار بالبنى التحتية الأميركية والحصول على خبرة أميركية داعمة لرؤية السعودية 2030 لجهة تنويع مصادر الدخل القومي وتعزيز الأمن الإستراتيجي بين دول الخليج وأميركا.

إقرأ أيضا : بالفيديو : الأمير مقرن يشرح لإيفانكا ترامب هز فنجان القهوة
بالمقابل خسرت إيران جولة جديدة من حربها  المستمرة ضد  السعودية وإستطاعت السعودية توجيه صفعة تاريخية على خد إيران التي تحولت بين ليلة وضحاها من شريك في العالم لمواجهة الإرهاب بعد الإتفاق النووي إلى مصدر للإرهاب وخطر يهدد الجميع.
ولذلك نرى  اليوم حجم الإستنفار الإعلامي والتخبط في التحليل وتقدير الموقف  وسط إعلاميي محور إيران وأتباعها في المنطقة من الزيارة كونهم يدركون حجم المكتسبات التي حصلت عليها السعودية وحجم العزلة التي ستحل بإيران.
فالسعودية إستطاعت من خلال الزيارة حشر إيران في الزاوية وتصويرها على أنها أم الإرهاب في العالم وعزلتها عالميا، وهذا أهم مكتسب حققته السعودية من زيارة ترمب.