نحن اللذين قيل لنا يا أشرف الناس.
نحن اللذين زرعنا اجسادنا في الارض فأثمرت ارواحنا و جراحنا التحرير
نحن ابناء اللذي زرعوا اجسادهم في تراب هذه الارض الطاهرة.
نحن اللذين قدمنا للقضية الفلسطينية ارضنا و بيوتنا و اموالنا و ارواحنا و دماءنا.
ونحن اللذين قدمنا للقضيه السورية كل الدعم و الاحتضان و قدمنا ابناءنا و ابناء اخواتنا و اهلنا و شبابنا شهداء و جرحى في سبيل القضية السورية ووحدة الارض و الشعب السوري و ما زلنا مستعدين لبذل الغالي و النفيس لدعم سوريا الدولة و الشعب و العروبة.
نحن عمال النبطية الفوقا لم ننطلق في تحركنا المطلبي من اي خلفية عنصرية او فئوية او مذهبية او سياسية.
منذ بداية تحركنا تواصلنا مع الجهات السياسية المعنية و مع البلدية ومع كل المعنيين لشرح اهداف تحركنا المطلبي الذي يهدف الى تحيقيق هدف واحد مختصر و هو تطبيق قانون العمل اللبناني على كل عامل اجنبي و هو قانون رسمي صادر عن وزير اصيل في الحكومة اللبنانية.
ونحن نؤكد اننا مع وجود العامل الاجنبي عموما" والسوري خصوصا" و إن وجوده ضرورة وحاجة للجميع ولم نطلب او نطالب او نعمل على ترحيله او التعرض اليه او منعه من ممارسة العمل. فهم اي العمال السوريين يعملون معنا و في مصالحنا وقد قدمنا لهم كل التسهيلات المطلوبة بما في ذلك الكفالات القانونية.
ولكن جل ما طالبنا به و مازلنا نطالب به الدولة اللبنانية وكل المعنيين هو تنظيم العمالة الاجنبية بما يحفظ حق اصحاب المهن اللبنانيين وحق العمال الاجانب على اختلاف جنسياتهم لان هذه الفوضى تسببت بضرر كبير على اصحاب المهن اللبنانيين وادت بالبعض الى ترك مصالحهم و بالبعض الاخر الى الهجرة و اخرين جلسوا بدون عمل.
لذلك فإننا نطلب من المزايدين على عروبتنا و وطنيتنا و قوميتنا و انتمائنا القومي ان يكفوا عن هذه المزايدة وكفاهم تملقا" و استغلالا" لصرختنا التي وجهناها و نوجهها للدولة اللبنانية لتطبيق قانون العمل إسوة بكل القوانين النافذة.
واننا بعد هذا التوضيح قررنا الصمت وعدم الانجرار وراء الاصوات المشبوهة التي تحاول استدراجنا الى غير مكاننا و مطلبنا 
آملين من الجميع التعرف على برنامجنا و تفهم صرختنا و التعامل معنا بوعي وحكمة و مسؤولية.