كيف ستواجه السعودية هذه المشكلة مع ترمب ؟
 


تجهزت السعودية أمنيا وإعلاميا وسياسيا لإستقبال الرئيس الأميركي دونالد ترمب والوفد المرافق.
وسيشارك ترمب بعقد 3 قمم في الرياض الأولى سعودية - أميركية والثانية خليجية - أميركية والثالثة إسلامية - أميركية.
لكن على الرغم من التجهيزات الحاصلة فإن هناك مشكلة كبيرة ستواجهها المملكة العربية السعودية مع ترمب وتتمثل بأن الرجل يفقد تركيزه بعد 30 ثانية من بداية حديثه ومتقلب جدا بآرائه وقد يبدأ بتوجيه إنتقادات لاذعة للمملكة في أي وقت.

إقرأ أيضا : السعودية تسعى الى إظهار ريادتها الاقليمية خلال زيارة ترامب
وهذا ما لا تريده السعودية وستحاول أن تجعل الرئيس الأميركي مركزا على التهديدات الإيرانية في المنطقة.
ولحل مشكلة التركيز هذه، أشار خبراء مختصون ومستشارون  بحسب هاف بوست عربي إلى قواعد معينة يجب إتباعها للتعامل مع ترمب وهي كالآتي:

1- إجعلوا اللقاءات قصيرة، فلا يمكن الحديث لنصف ساعةٍ مع شخصٍ لا يدوم تركيزه لأكثر من 30 ثانية.
2- لا تفترضوا أنَّه يعرف تاريخ البلاد أو نقاط الخلاف الرئيسية معها.
3- إثنوا عليه للفوز الذي حققه عن طريق المجمع الانتخابي.
4- إعقدوا مقارناتٍ بينه وبين أوباما تظهره بصورةٍ أفضل.
5- لا تُعلِّقوا على أي شيءٍ قيل خلال الحملة الانتخابية.
6- إبقوا على تواصلٍ منتظمٍ معه.
7- ولا تذهبوا إليه بقائمةٍ من المطالب، بل إجلبوا معكم صفقةً من نوعٍ ما يمكن أن يُسمِّيها انتصاراً.

إقرأ أيضا : بالأسماء : هؤلاء هم القادة المشاركون في لقاء ترامب بالرياض

وقال السفير البريطاني السابق لدى الولايات المتحدة الأميركية بيتر ويستماكوت لنيويورك تايمز عن القواعد الضرورية  التي يجب إتباعها مع ترمب فلخصها بثلاث قواعد هي : 

أولاً:  ضعوا في اعتباركم أنَّ هذا لا يزال رجلاً يُركِّز على الانتصارات. إنَّه يحب أن يحقِّق الانتصارات لأميركا ولنفسه من اللقاءات الثنائية.

ثانياً: إنَّه عاقِد صفقاتٍ وبراغماتي.

ثالثاً:  إنَّ هذا رجلٌ لا يستمر تركيزه طويلاً. فبالتأكيد لن يرغب في الاستماع إلى زائرٍ يتحدَّث لنصف ساعةٍ.