تراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة اليوم بفعل استمرار تأثير التوتر السياسي في واشنطن لكن المنطقة حققت أداء أفضل من سائر الأسواق العالمية بفضل نشاط عقد الصفقات ونتائج قوية.
 
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 % وتراجع داكس الألماني 0.3 % ونزل فايننشال تايمز البريطاني 0.5 % حيث استمرت خسائر أمس الأربعاء بعد تقارير عن تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تحقيق اتحادي بعد أسبوع من الاضطراب السياسي في البيت الأبيض.
 
وجاءت أسهم القطاع المالي والقطاعات المتصلة بالسلع الأولية في صدارة الخاسرين بعدما كانت أكبر مستفيد من المعاملات التي جرت على أساس توقع ارتفاع التضخم في أعقاب انتخاب ترامب. وحققت أسهم قطاعات المرافق والسلع الشخصية والمنزلية مكاسب صغيرة.
 
وعزز نشاط الدمج والاستحواذ بعض أكبر تحركات الأسهم الفردية حيث صعد سهم بيرندسن 27 % تقريباً بعدما قدمت شركة إليس الفرنسية للمغاسل عرضاً بقيمة 2.6 مليار دولار لمنافستها البريطانية.
 
وانخفض سهم إينتروم يوستيتيا السويدية لتحصيل الديون أكثر من ثمانية بالمئة بعد أن اقترحت مجموعة من عمليات بيع الوحدات لتهدئة مخاوف المفوضية الأوروبية فيما يتعلق بعزمها الاندماج مع منافستها النرويجية ليندورف.
 
وتراجع سهم فيات كرايسلر الإيطالية بعد إعلان وزارة العدل الأميركية أنها تخطط لمقاضاة الشركة هذا الأسبوع بسبب انبعاثات الديزل الزائدة.
 
ودفعت الأرباح سهم شركة رويال ميل البريطانية للصعود نحو ثلاثة بالمئة بعد إعلان نتائج الشركة للربع الأول من العام وصعد سهم بيربري للسلع الفاخرة بعد تحقيق نتائج سنوية قوية.