أن يصل الجهل الى مستوى أن نقتل أطفالنا.. فعلى الدنيا السلام.

طفلةٌ في الثالثة أو الرابعة من العمر، تبكي وتتوسل والدتها أن تعطيها "الأرغيلة" (النرجيلة)، والأم "المبسوطة بحالها"، تستجيب لرغبة طفلتها "عايشة" (عائشة) وتصوّر "بطولاتها" في سحب "نفس الارغيلة" على رئتين صغيرتين وانف أصغر يشتم الدخان وينفثه، كما لو أنها رجل خمسيني أدمن شرب النرجيلة منذ نعومة أظافره..

الادهى أن الفيديو الذي تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي من دون تحديد مكانه وزمانه رغم أن المؤشرات تدلّ الى ان الطفلة في لبنان (بسبب لهجة الأهل)، يظهر على ما يبدو والد الطفلة "الفخور" بانجاز ابنته، وهو يغدقها بعبارات التشجيع!

مهما يكن زمان ومكان هذا التسجيل، فهو برسم كل من يعنى بحقوق الانسان والطفل محلياً وعالمياً، وبرسم الدولة اللبنانية وكل مسؤول فيها.