أزاح مسؤول مكتب قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي الستار عن ألف ثريا كرستالية فاخرة من المقرر إرسالها إلى مرقد الصحابي علي بن أبي طالب في مدينة النجف بالعراق.
 

وقام آية الله محمد كلبايكاني ممثل خامنئي ورئيس اللجنة الإيرانية لإعمار "العتبات المقدسة" في العراق حسن بلارك ومحافظ طهران حسين هاشمي بإزاحة الستار عن المشروع الذي موله متبرعون إيرانيون.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الثريات صنعت من "أجمل المواد وأدومها" في إيران وسيتم إرسالها الأسبوع المقبل إلى العراق لتركيبها في "صحن السيدة فاطمة في مرقد الإمام علي".

وبثت وكالة تسنيم الناطقة بالفارسية صورا لحفل استعراض الثريات وسط حضور عدد كبير من المسؤولين الإيرانيين.

ويقول مراقبون إن الاهتمام الإيراني بمراقد الشيعة في العراق يعد أحد أشكال نفوذها وتدفع طهران مقابل ذلك أموالا طائلة لإبقاء سيطرتها على الشيعة هناك وتوجيههم وفقا لسياساتها.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا قديما للرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال استقباله لوفد من النجف وحديثه عن رفض أي تبرع خارجي للمراقد في النجف وعموم العراق ملمحا إلى محاولات إيران في ذلك الحين للتدخل بالمراقد.

وقال صدام "قالولي درجت العادة جهة تتبرع.. اللي يدفعلنا كيلو نحط عشرة واللي يريد يصلح شباك نصلح كل الشبابيك".