أفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء انه انتهت المناظرة الثالثة والأخيرة من الانتخابات الرئاسية، بهجوم شخصي من المرشحين الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني ونائبه الأول إسحاق جهانغيري على بقية المرشحين. وأثار ذلك إستياء شعبيا لأن الناخبين كانوا ينتظرون برامج للمشاكل الاقتصادية التي يعانون منها.
وذكرت الوكالة الإيرانية إن المناظرة الأخيرة لم تسعف المرشحين الداعمين للحكومة، فهي لم تستطع أن تستقطب الفئات المحايدة أو التي لم تحسم خيارها الانتخابي إلى الآن، مشيرة إلى أنها كانت سببا لخفض التأييد الشعبي الذي كان يحظى به المرشحون.
وعمد المرشح روحاني ونائبه الأول إسحاق جهانغيري في المناظرة إلى تناول موضوعات جانبية وخلافيّة لم تؤدِ بنهاية المطاف إلى توضيح البرامج الاقتصادية على وجه الخصوص، علما أن الشعب الإيراني كان ينتظر حلولا للمشاكل الاقتصادية.
ويشير بعض الخبراء إلى أن سلوك روحاني وجهانغيري الذي اعتمد على مهاجمة الأشخاص بدل انتقاد برامجهم هو سلوك أدى في نهاية المطاف إلى تراجع الدعم الشعبي لهما حتى بين أنصارهما، مشيرين إلى أن الحكومة لو امتلكت ما يمكنها من الدفاع عن نفسها لما لجأت إلى مهاجمة باقي المرشحين بصفاتهم الشخصية.