بعد الإنجاب وانتشار الأولاد في المنزل، ستصادفين الكثير من المواقف المحرجة، ومنها دخولهم المفاجئ إلى غرفة النوم وأنتما في وضع حميم.

في هذه اللحظات، من المؤكّد أن يرتبك الأب والأم وفي كثير من الأحيان، يخفقان في التفسير أو التصرّف، خاصة أن تفسير موقف مشابه لأطفال صغار يمكن أن يكون شديد التعقيد.

لهذا السبب، ولأن إمكانية حدوث ذلك واردة جداً، إليك بعض الطرق الذكيّة والبسيطة لتبرّري لأولادك ما رأوه دون أن تضطرّي إلى شرح الأمر فعلياً.

"المكان حار جداً"

إذ إنك لن تجدي الكثير من الأسباب المقنعة لتبرّري وجودك وزوجك مجرّدين من ملابسكما. لهذا السبب، يجب أن تخبري الأولاد بأنكما تشعران بالحر، ثم تصرّفي وكأنك ستعودين إلى النوم.

"ماذا تعني بماذا تفعلان؟"

هنا، مطلوب منك أن تتحكّمي بتعابير وجهك، لتتصرّفي وكأنه لا شيء خارج عن العادة يحصل بالفعل. ويجب أن تأملي أن يتصرّف طفلك وكأن شيئاً لم يحصل بالفعل.

"والدكم يدلّك جسم والدتكم المتعبة"

مع صعوبة تمييز الأولاد بين التدليك وأمور أخرى، سيسهل عليهم أن يصدّقوا أن والدهم يحاول أن يخفّف من تعب والدتهم عبر جلسة تدليك... ولعلّك بهذا التبرير لا تكذبين لأنك بذلك لا تبتعدين عن الحقيقة كثيراً.

"إنه وقت الأحضان"

الأولاد يحبّون الأحضان والدلال كثيراً، والبالغون أيضاً يحبّونه. سيحاول ابنك أو ابنتك الاستفسار عمّا رأوه بالتأكيد، ولكن لنأمل أن وضعيّتكما ستكون مناسبة لهذا الادعاء.

"ماما وبابا يمارسان اليوغا"

يفكر الصغار دوماً بأن والديهم هما الشخصان الأكثر استرخاءً في العالم. لذا، يمكنك أن تقولي لهم إنك تمارسين اليوغا وتصدرين الأصوات التي تأتي مع هذه الرياضة على أمل أن يصدّقوك.

"نحن نتعارك"

بالطبع، لهذه الحجّة جهة أخرى سلبيّة لأن أولادك لن يترددوا بعدها في العراك مع أصدقائهم. ولكن يمكنك أن تتعاملي مع هذا الأمر لاحقاً... في الموقف الصعب الذي وضعت نفسك فيه، خلّصي نفسك بتبرير أن البالغين أيضاً يتعاركون.

"أبوكم كان يزيل شيئاً عالقاً في عين والدتكم"

لعل زوجك لن يكون في هذه اللحظة قريباً منك، ولكن لنأمل أن لا يكون ابنكِ دقيق الملاحظة إلى هذا الحد وأن لا يسألك حيال الوضعيّة التي كنتما فيها.

"ماما وبابا يمضيان وقتهما الخاص وحدهما"

لعلّ هذا الوصف هو الأدق لما يحصل دون أن تقتربي من تفاصيل حسّاسة تتعلّق بعلاقتكما.

 

(نواعم)