أكّد سفير كوريا الشمالية لدى بريطانيا إن بلاده ستمضي قدما في إجراء تجربتها النووية السادسة، في التوقيت والمكان اللذين يختارهما زعيم البلاد، كيم جونغ أون.
 
وأكد الديبلوماسي الكوري الشمالي، أن بلاده ستواصل أنشطتها النووية وبرنامجها للصواريخ الباليستية، رغم التهديدات الخارجية والعقوبات الدولية.
 
وذكر شاو إيل أن العقوبات التي جرى فرضها على بيونغ يانغ لأجل ردعها، تفتقر إلى الأرضية، قائلا إنها لا تؤثر في كوريا الشمالية.
 
وأورد السفير "بالنسبة إلى التجربة النووية السادسة، أنا لا أعلم توقيتها المرتقب، فأنا هنا في بريطانيا، لا في بلدي، لكن الاختبار النووي، سيجري رغم ذلك، في الزمن والمكان اللذين يختارهما الزعيم الأعلى".
 
وحينما سئل حول ما إذا كانت كوريا الشمالية خائفة من تحرك أميركي محتمل، أجاب الديبلوماسي الكوري الشمالي "لو أننا تخوفنا لما بدأنا الاختبارات النووية ولا نحن أطلقنا الصواريخ الباليستية".
 
وأضاف "في حال هاجمنا الأميركيون، فإن جيشنا وشعبنا في أتم الاستعداد للرد على أي هجوم مماثل"، كما قال إن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تهجم لأنها تدري أن مصالحها في المنطقة ستتحول إلى رماد بحسب قوله.