الحرب الإعلامية مستمرة بين حركة أمل وقناة الجديد
 


قضية جديدة تضاف إلى سجل الصراع الإعلامي المستمر بين قناة الجديد وحركة أمل.
فبعد تقرير الأمس عن الإعفاءات المصرفية ، أوردت قناة الجديد اليوم في مقدمتها معلومات عن مناقصات البواخر لفض العروض لإنتاج الكهرباء الناقصة والتي إستقرت على شركتين إحداهما مقربة للرئيس سعد الحريري والأخرى مقربة من الرئيس نبيه بري.
وبحسب قناة الجديد فإن شركتي karadeniz و sea power التابعتان لكل من سمير ضومط وقاسم حمود قد فازتا تقريبا بالمناقصة وسوف يحصلان على أرباح  قيمتها 800 مليون $ وتساءلت الجديد عن سبب فوز هاتين الشركتين " الرئاسيتين " بالتحديد ومعرفتهما بكافة الشروط المطلوبة مسبقا.
وذكرت في مقدمتها و في تقرير خاص تفاصيل عن المناقصة وعن ما جرى.

إقرأ أيضا : ولعت من جديد بين حركة أمل والجديد !
وجاء في مقدمتها:

"   تخفيضات "لعيونك 
انتهَت عمليةُ فضِّ العروضِ في مناقصةِ الكهرَباءِ إلى فوزِ كلٍّ مِن نبيه بري وسعد الحريري وسرى القانونُ التأهيليُّ على الرئيسين بفَرعِه الكهرَبائيّ بأسماءٍ غيرِ مستعارة : 
 سمير ضومط الحريري 
 وقاسم حمود بري 
وبربحٍ سوف يَصلُ إلى ثمانِمئةِ مِليونِ دولار ولأنّ شركتَي karadeniz و sea power مصنّفتانِ رئاسيتَين فقد تمكّنتا من الاطلاعِ على المواصفاتِ ودفترِ الشروط وجهّزتا كلَّ ورقةٍ شاردة وجمعتا المعلوماتِ الواردة  فتأهّلتا إلى  الرّبح وجرى استبعادُ ستِّ شرِكاتٍ أخرى تقدّمت بأسعارٍ منخفضةٍ مِن شأنهِا تحقيقُ وَفرٍ على الدولة . 
وإلا كيف نُفسّرُ هذهِ العجيبة: شرِكتانِ مملوكتانِ سياسياً تعرفانِ بأدقِّ التفاصيلِ التِّقْنية ولا يجري تبليغُ الشرّكاتِ الستِ الأخرى بهذه الشروطِ لإعدادِ أوراقِها ؟  "مبروك" لبري والحريري أموالٌ مِن عُمقِ البحر وهنيئاً للدولةِ استئجارُ بواخرَ ورميُ أموالِها في المتوسّط وبحسَبِ رئيسِ حزبِ الكتائب سامي الجميل فإنّ الحكومةَ اللبنانيةَ تستأجرُ الباخرتَينِ بمِليارٍ وثمانِمئةِ مِليونِ دولارٍ على خمسِ سنواتٍ فيما شراؤُهما أقلُّ بكثيرٍ مِنَ هذا المَبلغ
وإذا كانت السلطة تسعى لاهداء السلطة باخرتي كهرباء فليكن أنما بأسعار متدنية وتقارب تلك التي تقدمت بها الشركات الست . 
 فهل ينتهي فضُّ العروضِ هنا أم أنّ التيارَ سيُعيدُ خلطَ الأوراق ؟ بحسَبِ المعلومات فإنّ وزيرَ الطاقة سيزار أبي خليل سيُعطي بقيةَ الشركاتِ الفرصةَ لاستكمالِ أوراقِها وهذا ما سيتطلبُ مِنَ التيارِ والعهدِ اتّباعَ أقصى درجاتِ الشفّافيّةِ توفيراً على الخزينة  وألا تدخُلَ البواخرُ الكهرَبائيةُ في المناقصاتِ والمزايداتِ السياسية .
ويكفي الخزينةَ عملياتُ النهبِ المُنظّمة سواءٌ بالعلَن أو عبرَ التحايل  ومنها ما تكشِفُه الجديدُ عن مستندٍ ظَهَرَ فجأةً  ويبتدعُ مخرَجاً لميشال غبريال المر عَبرَ مخالصةٍ تبرئُ ذمتَه منَ التسعينَ مِليارَ ليرةٍ وتُجري عليها تخفيضات 
وحسومات جنونية لم يُقدمْ عليها " عقيل إخوان " في عزِّ تخفيضاتِه عَبرَ الفصول  والتِّسعونَ مِلياراً أصبحت مليارًا ونِصفَ مليارِ ليرةٍ فقط لا غير . 
فمِن أين نَبَتَ هذا المستندُ الذي لم يوقّعْ عليه رئيسُ أوجيرو ولا وزيرُ الاتصالات ولم يَمُرَّ مِن أمامِ لَجنةِ الاتصالاتِ النيابيةِ طَوالَ سنةٍ كاملةٍ مِنَ التثبّتِ والتحقيق 
القُطبةُ المخفيةُ لا تعني سِوى تسويةٍ ماليةٍ مرّةٍ عَقَدَها مسؤولٌ نافذٌ معَ صاحبِ محطةٍ إعلاميةٍ بات يرقُصُ معَ نجومِ السياسية . "

إقرأ أيضا : نساء زعماء الشيعة أهم من نساء أهل البيت (ع) !!

 

 

 

 


بدوره رد النائب هاني قبيسي على قناة الجديد متهما إياها بمصادرة حقه في الرد فكتب على تويتر عدة تغريدات قال بإحداها :" قناة الجديد برسم القضاء اتصلنا طالبين حق الرد على ما ورد في نشرتهم بشأن صفقة البواخر المشبوهة فرفضوا - تزوير الحقائق - ".

إقرأ أيضا : قبيسي يصعد ضد الجديد: من هي الإعلامية التي قصدها بتغريداته ؟

 

وكان لقناة ال NBN رد آخر وإنتشر تقرير للقناة عن سيرة صاحب قناة الجديد تحسين الخياط ذكرت فيه محطات من تاريخ أعماله بالداخل والخارج ولم يخل التقرير من العبارات القاسية والجارحة.
كذلك كانت مقدمتها نارية بحيث وصفت الخياط ب " الغدار " و " الوسخ ".

 

 


أما جمهور حركة أمل فأطلق هاشتاغ " #الجديد_للنفاق " عبر الفايسبوك وتويتر هاجموا فيه تحسين الخياط وقناة الجديد.
وهذه عينة من التغريدات: