اشار النائب محمد الحجارالى "اننا تشرفنا بلقاء رئيس الحكومة سعد الحريري مع وفد من إقليم الخروب وبلدة شحيم، ضم رئيس بلدية شحيم السفير زيدان الصغير ورئيس رابطة مخاتير الشوف محمد عبد الرحمن شعبان ومنسق تيار المستقبل في المنطقة وليد سرحال ومخاتير بلدة شحيم وعدد من فعاليات المنطقة".
ولفت خلال الزيارة، لفت الى ان "الهدف الأول للزيارة هو أن نقول للحريري بأن إقليم الخروب معه في كل الخيارات التي يذهب إليها، ولديه ملء الثقة به وبما يقوم به وما يبذله من جهود وإمكانيات لإنقاذ الوطن والدولة. جئنا لنقول له: أنت قائد السفينة، سر ونحن معك في ما تريد أن تذهب إليه، لأننا كلنا ثقة بما تقدم عليه وما تقوم به، فأنت من مدرسة أسسها الرئيس الشهيد رفيق الحريري. هذه المدرسة التي أرادت دائما أن تقدم لكل المناطق اللبنانية كل ما يمكن تقديمه، وأن تنقذ لبنان والدولة، وقدمت إلى حد التضحية وبذل الدماء لإنقاذ هذا الوطن".
واكد "اننا أتينا كذلك لنشكر الحريري على ما يقدم لإقليم الخروب من مشاريع إنمائية وخدماتية، وهناك العديد من المشاريع التي تلزم للمنطقة، وفي نفس الوقت شكرناه على تعيين السيد هاني الحاج شحادة مديرا عام عضوا في المجلس الأعلى للجمارك اللبنانية، وعلى تعيين اللواء عماد عثمان مديرا عاما لقوى الأمن الداخلي، فهو عين الرجل المناسب في المكان المناسب، كما نعهد دائما من دولة الرئيس".
كما استقبل الحريري رئيس جامعة "HEC" معهد الدراسات العليا للاعمال في باريس بيتر تود ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير.
وبعد اللقاء، اشار شقير الى "انني تشرفنا بلقاء الرئيس الحريري مع رئيس جامعة HEC التي هي أهم جامعة في فرنسا ومن أكبر جامعات العالم، وقد أبلغنا دولته أننا توصلنا إلى شبه اتفاق لأن يكون لهذه الجامعة مركزا في لبنان، وهو سيكون في المعهد العالي للأعمال في بيروت (ESA) وستبدأ مهمتها في العام 2018. بيروت تستحق أن تعود مدينة الثقافة والعلم للعالم العربي. هذا الدور الذي نريد للبنان أن يلعبه، لبنان الجمال والثقافة والحضارة. هذا ما نؤمن به ونستمر بذلك".
واستقبل الحريري مدير مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية باتريس باولي، في حضور السفير الفرنسي في لبنان إيمانويل بون، وعرض معه الأوضاع العامة وملف أزمة النازحين السوريين في لبنان.