لفت وزير العدل سليم جريصاتي إلى "أنني قرأت تصريحات رئيس مجلس الوزراء الاسبق نجيب ميقاتي والسجال مع رئيس الحكومة سعد الحريري والتي لا تستاهل هذا الأخذ والرد".
وفي حديث تلفزيوني، أشار جريصاتي إلى أن "الحريري لم يقم إلا بالتنويه وشكر رئيس الجمهورية ميشال عون على خطوته التي تدل على ثقة الرئيس بالحكومة و رئيسها وتدل على انسيابية الحكم بين رئيس الدولة و رئيس الحكومة"، لافتاً إلى أن "موقف رئيس الحكومة محفوظ خصوصاً عندما يترأس جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في بعبدا".
وفي حديث تلفزيونيآخر، أكد جريصاتي ان بصفته الساهر على القضاء يهمنه المحافظة على هيبة القضاء، مشيرا الى انه مرفقا يستأهل ان نلتف حوله في ظل الأزمات التي تعصف بالبلد، وكشف ان في قضية الحاجة خديجة، تم التواصل معه البارحة وقد تواصل بشكل مباشر مع إبنها كما أجرى اتصالات مع القضاة عبدو والناشف، طالبا منهم التواجد بعد الدوام، كما طلب من ابنها التوجه مع المحامي بطلب اخلاء سبيل، وهذا ما حصل".
وأكد جريصاتي انه يسهر على الاداء القضائي السليم، شاكرا من تدخل من شخصيات وبالأخص النائب حسن فضل الله والوزير السابق وئام وهاب وفعاليات والتواصل الاجتماعي، كما بالصحافة، شاكرا قناة الجديد على تسليط الضوء على القضية، لافتنا الى ان للإعلام دوره ويجب ان يتحرك وحسنا فعل، وإذ أشار الى ان هناك طرقا يجب ان نسلكها لتبيان الحقيقة في اداء الوظيفة القضائية، رفض ما تم اتهام القضاء به كالقول ان ما حدث هو وصمة عار على جبين القضاء، قائل: "مهما كانت الشكوى من القضاء هناك مسار قانوني يجب سلوكه من خلال التفتيش القضائي المسؤول عن محاسبة المخالفين في صفوف القضاء، وشدد على ان القضاء وهو شخصيا كمؤتمن عليه ساهر على حق اي انسان ويعنيني حجز أي حرية وارتكاب أي مخالفة، معلنا ان وزارة العدل قامت بواجبها واخذت التدابير اللازمة لإخراج الحاجة من السجن، وهذا ما حصل."