يبدو أن إطلالة دينا الشربيني لم تشفِ غليل الجمهور المتابع أي تفصيل أو تلميح متعلق بعلاقتها بالفنان عمرو دياب بعد شائعات ارتباطهما سراً، على اعتبار أنّ الحلقة تمّ تصويرها منذ أربعة أشهر، وفق ما أعلنت الإعلامية راغدة شلهوب، رداً على العتاب الذي وجّهته الشربيني إليها بسبب تأجيل عرض الحلقة التي قالت إنها صُوّرت منذ سبعة أشهر.
 

الشربيني تحدّثت في الحلقة عن خطوبتها ستّ سنوات، وتم الانفصال بالاتفاق ولا تزال تربطها علاقة صداقة معه، لافتة إلى أنّها لا يمكن أن تتزوّج من رجل متزوّج، مشددة على أنّ ما لا تحبه لنفسها لا تحب أن تطبقه على غيرها، مشيرة إلى أنّها يمكن أن تتزوّج من رجل انفصل عن زوجته في حال كان الطرفان مضيا في حياتهما ووجدا شريكاً آخر. 

وأكدت، خلال حلولها ضيفة مع شلهوب في برنامج "فحص شامل" على قناة "الحياة"، أنها لا تمرّ بحالة حب ولا وجود لشخص فى حياتها هذه الفترة، وقالت: "أنا بحب حالة الحب، ممكن مع نفسي كدة أكون معجبة بحد، بس حالياً لا يوجد أحد في حياتي"، موضحة أنّها عزمت قرارها من العام المنصرم التركيز على عملها ومنح عائلتها فسحة من وقتها، لأنها مقصّرة في ذلك بسبب العمل، خصوصاً بعدما مرّت به في أكثر من علاقة غير ناجحة، ولا ترغب في أن يعطلها شيء.

وكشفت عن تعرضها للخيانة من صديقاتها، موضحة أنها ضبطتها مع حبيبها، وغادرت لأنها لم تستطع أن تواجههما. وقالت: "تضايقت منها أكثر من شريكي، فأنا عموماً لدي توقّعات باحتمال خيانة الرجل للمرأة، لأنّ معظم الرجال يكذبون ولا أعلم لماذا، لكنني لم أتخيل أن تُقدم إحدى صديقاتي على فعل هذا الأمر بي، خصوصاً أنني كنت أخبرها عن علاقتي به، ماذا يحب وماذا يكره". وأضافت أنّ هذه الصديقة اتصلت بها بعد سنتين واعترفت بخطئها، في حين حاول حبيبها العودة إليها، معلّقاً على خيانته بأنها كانت "غلطة"، لافتة إلى أنّه لو اعترف حبيبها بخيانته، لها كانت سامحته وقالت: "أكره الرجل الكاذب الغبي".

 

 

وأشارت إلى أنّها مع الحرية الجنسية لتخفيف ظاهرة التحرّش، معتبرة أنه يجب التحلّي بثقافة، حتّى لا ينفّذ هذا الأمر بطريقة غير شرعية، كاشفة عن تعرّضها للتحرش حينما حاول أحدهم لمسها، فلحقت به وبدأت بالصراخ وقالت: "لا أتهاون في هذا الموضوع".

وختمت بالقول إنّها لا تعتقد بإمكان الارتباط برجل من ديانة أخرى، وهي لم توضع في هذا الموقف وتتمنى ألا يحصل، مؤكدة أنها تحترم جميع الأديان ولديها أصدقاء من الديانتين المسيحية والإسلامية.