أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنّ "طهران كانت دوماً ترفع راية السلام والإستقرار والأمن في المنطقة والعالم".
ولفت روحاني في رسالة بعثها إلى ملتقى اليوم الدولي للتوعية من خطر الألغام، إلى أنّ "على مدى 8 سنوات من الحرب المفروضة من قبل نظام الرئيس السابقصدام حسين، فإنّ نحو 42 ألف كيلومتراً مربّعاً من الأراضي الإيرانية تلوّثت بنحو 20 مليوناً من أنواع الألغام والمتفجّرات المصنعة في الدول التي تتشدق بحقوق الإنسان وتحولت إيران إلى أكبر ضحية لهذه المعضلة المقيتة".
وأشار روحاني إلى "الأعداد الكبيرة من النساء والرجال والأطفال الإيرانيين الّذين وقعوا ضحايا إنفجار الألغام على مرّ سنوات الحرب المفروضة وبعدها، فضلاً عن الأضرار الإجتماعيّة والإقتصاديّة والبيئيّة الأخرى الّتي لحقت بالبلاد"، منوّهاً إلى أنّ "من المؤسف أنّ ذات الدول الّتي قدّمت المساعدات للعراق في المجالات كافّة بما فيها الألغام، وعلى مرّ سنوات الحرب ضدّ إيران، امتنعت بعد الحرب من مساعدة إيران لإزالة الألغام بإختلاق الذرائع المختلفة، ولم تقدّم الدّعم التكنولوجي للشعب الإيراني المحبّ للسلام"، متمنّياً "إزالة العنف والتهديد والحرب من العلاقات الإنسانية وأن تحلّ محلّها الألفة والتعاطف والمودّة".