كشف استطلاع للرأي العام الفرنسي أن أكثر من 40 % من الناخبين لا يعتبرون أيا من المرشحين للرئاسة، إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، قادرا على توحيد البلاد. 
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام IFOP  بطلب من صحيفة «جولنال دو ديمانش»، أن 36 % من المستطلعين يعتقدون أن ماكرون ولوبان يفتقدان «المظهر الرئاسي». مع ذلك، أبدى 37% من الناخبين تأييدهم لماكرون مقابل 27% أيدوا لوبان.
واعتبر 54 % من الناخبين أن لوبان مرشح «مزعج»، في حين لم يطلق هذه الصفة على ماكرون سوى 25% من المستطلعين. وفي الوقت نفسه، يعتقد 42 في المئة من الناخبين أن لوبان أكثر قدرة على حماية البلاد من الإرهاب، في حين أن 22 في المئة فقط يفضلون ماكرون لتحقيق هذا الهدف.
ووفقا للاستطلاع، يرى الفرنسيون أن كلا المرشحين غير صادقين (47 فى المائة)، جاهلان بالاحتياجات اليومية للشعب (44 في المائة)، وغير قادرين على خفض مستوى البطالة (45 فى المائة).
وقد أجريت هذه الدراسة الاستقصائية في الفترة ما بين 26 و 28 نيسان وشملت 1000 شخص تزيد أعمارهم عن 18 عاما.
في المقابل، أعلنت المرشحة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان في مقابلة مع صحيفة باريزيان أن منافسها زعيم حركة «إلى الأمام» إيمانويل ماكرون يعتقد أنها يمكن أن تفوز في الجولة الثانية. 
 وقالت:» أجل أعتقد أنه يفكر بهذا الشكل ولذلك نرى الارتعاش والعدوانية تسيطر عليه وعلى أصدقائه الفنانين في الأيام الأخيرة» .
وأشارت لوبان كذلك إلى أنها توافق على الرؤية المتعلقة باستقلال البلاد وحماية شعبها مع زعيم حزب «انهضي يا فرنسا» نيكولا ديوبون إينيام الذي أعلنت عن تشكيل تحالف معه.  ووعدت لوبان بأنها ستقترحه كرئيس للوزراء في حال فازت في الجولة الثانية.
ونوهت بأنها تحالفت مع زعيم «انهضي يا فرنسا» لمواجهة المرشح الذي يدافع عن المصالح الخاصة والمالية والفئوية وقد دخل التنافس السياسي ليس من أجل خدمة فرنسا بل بهدف السماح لنفسه ولأصدقائه باستغلال فرنسا.