على وقع لحن رصاص الوداع اسقبلت بلدة زوطر الغربية جثمان حسين عز الدين  شقيق رئيس البلدية حسن عز الدين الذي أبى المرض إلا أن يسرقه من بين أصدقائه  لتلتحف عائلته وبلدته بالاسود حزنًا على كوكب قصير العمر، وألمًا على فراق شمعة ذابت رويدًا رويدًا حتى انطفأت أخيرًا، بسبب خطأ طبي على حد قول رئيس بلدية زوطر .

"لن نسكت حتى تُحاسب" بهذه العبارة عبّر عز الدين عن ألم فقدان شقيقه الذي كان يعاني من سرطان في الكبد ، وقد نشر عبر صفحته الشخصية "فيسبوك " التفاصيل الكاملة لمعاناة حسين مطالبًا بفتح تحقيق بما فعله رئيس قسم الامراض السرطانية في الجامعة الأميركية الطبيب علي شمس.

فبحسب عز الدين أن الطبيب المذكور لم يطلعهم بأي تفاصيل تتعلق بوضع المريض كما أن سجالات عدة حصلت بينه والطبيب  حتى وصل إلى آخر جلسة وهو يعاني من نزيف في أنفه فقال لهم "خذه الى البيت اعطيه مورفين ما طلع بإيدنا شي هيك بكل بساطه"

وشرح عز الدين معاناة  شقيقه قائلا "منين بدو يطلع وانت عم تعطيه علاج لا ينفع معه وكل الدراسات تقول ان العلاج الكيماوي التقليدي لا ينفع مع سرطانات الكبد

كنت عم تعطيه علاج وكان الدم منخفض وفحص الكليه يتراجع واستمريت ونحن لا نعلم بذلك وبكل بساطه تركته ينزف من انفه وقلت بسبب الكبد انت وفريقك ولم تقدم له اي اسعافات حتى أولية".

واضاف "لجأنا الى مستشفى آخر كلهم رحمه وحنيه وأول سؤال كان كيف تاركينو هيك فتم اسعافه وانقاذه مشكورين وسحب المياه من الرئه والبطن وايقاف النزيف

من الأنف الذي لم يكن سببه الكبد كما شخصت انما جرح شريان في الأنف"

وطالب عز الدين بحرقة مفجوع على شاب في ربيع العمر القضاء التحرك سريعًا ونقابة الأطباء ومستشفى الجامعة الأميركية بتوقيفه عن العمل فورًا".

(Liban8)