هل سيصل التوتر الأميركي- الإيراني إلى مستوى مواجهة عسكرية مباشرة؟
 


منذ تسلمه الحكم في البيت الأبيض والرئيس الأميركي دونالد ترمب وإدارته في تصعيد كلامي مستمر مع طهران.
فترمب وجه إنتقادات قاسية للجمهورية الإسلامية إبان حملته الإنتخابية ولم يوفر الرئيس باراك أوباما من أسهم إنتقاداته لسماحه لإيران بالتمدد في الشرق الأوسط وتوسيع نشاطاتها.

إقرأ أيضا : عملية عسكرية ثلاثية قريبا بقيادة أميركا جنوبي سوريا
وفي هذا الشأن نشرت صحيفة إيزفيستا الروسية بحسب ما تقل موقع عربي 21 بعض تفاصيل خطة ترمب لمواجهة إيران.
وبحسب الصحيفة الروسية فإن ترمب ينوي إعادة النظر في الملف النووي الإيراني وربما يقوم بخطوات إستفزازية لتبرير فسخ هذا الإتفاق أو تحسينه.
وينوي ترمب أيضا فرض المزيد من العقوبات الإقتصادية على طهران والتي قد تطيح بمستقبل الإتفاق النووي.

إقرأ أيضا : عقوبات إقتصادية قاسية على حزب الله لن توفر حركة أمل
ويهدف ترمب من هذه الخطوة إلى الضغط على طهران وتقليم أظافرها عبر إستهداف أذرعها أيضا.
وفي هذا الإطار يفهم مشروع العقوبات الإقتصادية الذي يعده الكونجرس الأميركي ضد حزب الله ويضم العديد من الإجراءات القاسية.
فهل سيصل التوتر الأميركي- الإيراني إلى مستوى مواجهة عسكرية مباشرة؟
أو ستكون " التنفيسة" عبر حرب بالوكالة في لبنان بين إسرائيل وحزب الله؟!