احتفلت مجلة "تايم" في قائمة المؤثرين في العالم بقادة وفنانين ورموز وعمالقة وأدباء.


ويشير التقرير إلى عدم وجود أي اسم عربي في القائمة، سوى المسؤول عن فرق الدفاع المدني في شمال سوريا، المعروفة باسم "الخوذ البيضاء" رائد أبو صالح.

واحتفت المجلة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصفته بأنه جاء إلى السلطة مستخدما ورقة الديمقراطيين الإسلاميين قبل أن "تستحوذ عليه السلطة"، ويبدأ بملاحقة المعارضة، خاصة بعد انقلاب العام الماضي.

ويلفت التقرير إلى أن من بين القادة الذين ذكرتهم القائمة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي قالت المجلة إنه ظل ممنوعا من زيارة الولايات المتحدة لاتهامه بالعنف ضد المسلمين، ولأنه كان منبوذا فإنه استخدم "تويتر" للتواصل مع جماهيره من القوميين الهنود، واستطاع الوصول إلى السلطة مستخدما ورقة التفوق الاقتصادي الهندي الذي لم يتحقق، وبدلا من ذلك فإن قاعدته الهندوسية تقوم بملاحقة الليبراليين والمثقفين والفقراء المسلمين.

ويلاحظ أن المجلة ضمت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجمهوري الجنرال قاسم سليماني، حيث قالت: "بالنسبة للشرق الأوسط فهو جيمس بوند وإروين رومل وليدي غاغا مجتمعين في شخص واحد، أما بالنسبة للغرب فهو قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، المسؤول عن تصدير الثورة الإسلامية ودعم الإرهابيين، والتخريب على الحكومات الغربية".

وورد في القائمة اسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومدير "أف بي آي" جيمس كومي، ومسؤول موقع التسريبات ويكيليكس جوليان أسانج، والبابا فرانسيس، ومدير الاستراتيجيات في البيت الأبيض ستيفن بانون، ووزير الدفاع الأميركي الجنرال جيمس ماتيس.

وتضم قائمة المجلة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي قالت إنه لا يمكن التعامل معه إلا من خلال التعامل مع الصين، وتعزيز الحلفاء في اليابان وكوريا الجنوبية.

وتشمل القائمة صهر الرئيس الأميركي جارد كوشنر باعتباره من الرواد، والممثل المسلم ريز أحمد، والفنانة إيما ستون ممثلة "لا لا لاند"، وتاميكا مالوري، وبوب بلاند، وكارمن بيرز، وليندا صرصور من مسيرة النساء في واشنطن، حيث اعتبرت المنظمات إحياء لحركة المرأة من جديد.

وكان الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، الذي وقع اتفاقية سلام مع حركة فارك، وأوقف حربا امتدت لعقود في بلاده من بين من ضمتهم قائمة "تايم"، بالإضافة إلى رئيسة محكمة الجنايات الدولية فاتوا بنسودة، والروائية الكندية مارغريت أتوود.