استنتج د. فارس سعيد، منسق الأمانة العامة لقوى ١٤ آذار، من خلال متابعته وانخراطه في الشأن العام اللبناني، أن التطرف يسيطر على الطائفتين الشيعية والمسيحية، عكس الطائفة السنية، التي يطغى عليها الاعتدال، وتمنى سعيد قيام حلف وطني يجمع المعتدلين عبر الطوائف رغم ضعف الاعتدال مسيحيا وشيعيا.
وقال في حلقة خاصة تبثها روتانا خليجية في الساعة الواحدة من ظهر غد الجمعة: "الدور الواجب على المسيحيين في هذه اللحظة التاريخية هو صناعة السلام، وعلى مستوى العالم، بداية من تخفيف الاحتقان الطائفي في لبنان، وليس انتهاء بالوساطة في الصراع العربي - الإسرائيلي على أساس المبادرة العربية للسلام".
وأوضح سعيد أن خطة حزب الله من خلال الجدل على القانون الانتخابي "اختطاف الدولة اللبنانية كبوليصة تأمين تعوض خسائره في سوريا".