إجتمع مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع مسؤولين أفغان في كابول الأحد، وسط تساؤلات عن خطط الإدارة الجديدة للمهمّة العسكريّة في أفغانستان، بعد أن استخدمت القوّات الأميركيّة هناك قنبلة ضخمة ضدّ "داعش".
 
وجاءت الزيارة التي يجريها إتش.آر مكماستر، بعد أيّام من إسقاط الجيش الأميركي قنبلة ضخمة من طراز (جيه بي يو-43)، وهي أحد أكبر الأسلحة التقليديّة التي تستخدم في القتال وتُعرف باسم "أم القنابل".
 
وأصدر قصر الرئاسة بياناً نشره عبر حسابه على موقع "تويتر"، جاء فيه أنّ "مكماستر اجتمع مع الرئيس أشرف عبد الغني ومسؤولين أفغان كبار لبحث العلاقات الثنائيّة والأمن ومكافحة الإرهاب والإصلاح والتنمية".
 
وأضاف بيان قصر الرئاسة، أن "مكماستر أثنى على جهود مكافحة الفساد وأكّد لعبد الغني أن الولايات المتّحدة ستُواصل دعم أفغانستان والتعاون معها في عدد من القضايا".
 
وأشار البيان إلى أن "عبد الغني قال لمكماستر إنّ الإرهاب قضيّة خطرة بالنسبة لأمن المنطقة والعالم، لافتاً في الوقت نفسه، إلى أن الفساد والمخدّرات يتصدّران لائحة التهديدات للأمن الأفغاني".