حلقة جديدة من برنامج شيري استوديو استضافت شيرين عبد الوهاب خلالها السوبر ستار راغب علامة وهند صبري والشاعر الغنائي أمير طعيمة.

كانت إطلالة شيرين بفستان أبيض مرصّع ومفتوح على الظهر من أفضل الإطلالات وأنجحها طوال حلقات البرنامج متماشيّة مع طبيعة الحلقة التي ضمّت اغنيات دويتو بينها وبين راغب علامة طوال الحلقة مثل "قلبي عشقها" وغيرها من الأغنيات، وكشفت شيرين خلال الحلقة أن جارتها ووالدة صديقتها تعشقان راغب لدرجة أنهما كانتا تقبّلان البوستر الخاص به ليرد راغب بأن حب الستّات له من النعم، فالمرأة موجودة في كل تفاصيل يومه وهو يقود سيّارته وهو يسجل أغنية.

وكشفت هند صبري خلال الحلقة عن شخصية والدها الفريدة والمختلفة عن أغلب الرجال فهو كان منفتحاً على الغرب، و مشكلتها في الإيقاع دفعت بها إلى تعلّم العزف على الطبلة لتتمرّن من أجل ضبط إيقاعها، فطلبت منها شيرين العزف بينما همّت هي بالرقص، غير أنها حاولت التهرّب من الغناء لكنها في النهاية غنّت لفيروز "سلملي عليه" فأثنى راغب على صوت التونسيات الجميل وأكّدت شيرين كلامه.

نجمات هند صبري المفضّلات هن فاتن حمامة و نيللي كريم ويسرا وغيرهنّ، كما صرّحت بأن شخصيتها اختلفت بعد الأمومة قائلة "بناتي علّموني العفّة ولم أعد عصبيّة مثل كثير من الأمهات"، وحول حبّها للهدايا كشفت أنه بعد خطبتها من زوجها كان سيشتري لها هدية وأثناء الدفع اكتشف أنه نسي بطاقة الدفع. وعن كونها سفيرة في برنامج الأغذية العالمية قالت هند إنها تقدّم مساعدات غذائية للاجئين والمدارس في الأماكن النائية منذ ست سنوات.

أما الشاعر الغنائي أمير طعيمة فكشف أنه كان يتمنى أن يؤلف لها أغنية للسيّدة فيروز فهو تربّى على صوتها من الصغر حيث إن أغنياتها تتميّز بالسهل الممتنع.
وصرّح بأنه لم يُجبر زوجته "جيني" على اعتزال الغناء بل هي كانت ترغب في أن تكون ممثلة أكثر منها مغنيّة ولكن بعد التحضير الزواج والولادة لم يعد لديها أيّ وقت.

كشف راغب عن أنه أخذ الكثير من الصفات من والده ووالدته مثل الهدوء والسلام من والده ومن والدته كونها تحب أن تأخذ حقّها. وعن علاقته بالمطبخ قال إنه لم يدخل منذ فترة كبيرة لكنه يجيد صنع طبق الفول. وخلال الحلقة علقت شيرين على احتفاظه بملامحه وقالت له "انت برنس في نفسك" وأنا أحب الرجل الذي يحافظ على إطلالته "أنت فالنتينو" وعادت لتقول "الجمهور سوف يشك في علاقتنا".

ختم راغب حديثه عن المدارس التي أنشأها وأنه وهو صغير لم تتح له فرصة أن يدرس في مدارس خاصة فقرّر أن يكرّس جهوده في ذلك وهو ما أعطاه السعادة.