أوّل ما يتبادر إلى ذهنكِ عندما تُفكّرين في التقرّب من زوجكِ وتأجيج مشاعر الحميمية بينكما، هو الجماع.

وقد يكون الجماع الرابط الجسدي الأقوى والأشد حميميةً، ولكنّه ليس الوحيد. وثمة طرق عديدة تقومين بها لتتقرّبي من زوجكِ وتُقرّبيه منكِ وتُعزّزي الإثارة والإلفة بينكما، بعيداً من العلاقة الجنسية.

تنفّسا معاً!

عندما تكونين في السرير مع زوجك، نامي على جنبكِ مواجهةً له وعلى مقربةٍ كبيرة منه. ثم، افتحي المجال أمام السكون ليملأ الفراغ الذي يفصل بينكما، فيما تُحاولين التنفّس بتناغم مع أنفاسه ليُصبح الهواء الذي تتنفّسينه هو نفسه الهواء الذي يتنفّسه، ويكون الوقت أكثر من مناسب لتتحدثا معاً وتخوضا نقاشات عميقة وحميمة!

قبّليه كأنكِ تُقبّلينه للمرة الأولى!

لا تتردّدي في تجربة تقنيات تقبيل جديدة تُولّع الشغف بينكما!

امنحي إمساك اليدين بعداً آخر!

لا تُمسكي يد زوجكِ بغرابة عند الجلوس بقربه، بل إمسكيها بحرارة وتحسّسيها بأناملكِ كأنكِ تُحاولين استكشافها... وفيما تتداخل أصابعه بأصابعكِ، حاولي تقبيل كلّ واحدٍ منها بشغفٍ وحنان.

ضعي زوجكِ في حضنك!

قد تبدو هذه الطريقة قديمة الطراز ولكنّها فعّالة جداً في إزكاء مشاعر الراحة والإلفة بين الزوجين.. إذ، وفيما يُلقي زوجكِ برأسه على حضنك، قبّليه وضمّيه ودلّكيه أو مشّطي شعره حتى يسترخي كلياً. وفي هذه اللحظات الجميلة والهادئة، استمتعا معاً بالسكون المخيّم حولكما أو تحدّثا معاً عنكما.

تبادلا النّظرات!

أثناء القيام بالنشاطات معاً، حاولا تبادل النظرات القوية فيما بينكما. فلغة العيون هي لغة التواصل الأصدق والأكثر تعبيراً، وبواسطتها، ستُعبّران عمّا يجمعكما من دون التلفّظ بأي كلمة!

مارسا الرياضة معاً!

فالتمارين الرياضية تضع كلاً منكما في موقفٍ مستضعفٍ تجاه الآخر، لكن من الناحية الإيجابية. وكونها تُحاكي إلى حدّ كبير الحركات الجسدية للـعلاقة الحميمة، ستبدين في نظر زوجكِ مثيرة وجذابة وسيكون المجال مفتوحاً أمامكما لتتقرّبا أكثر من بعضكما.

 

 

(عائلتي)