اعتبر فرويد أن الحياة الحميمة لدى المرأة هي بمثابة القارة المعتمة، خاصة أن الفكرة السائدة عن عالم الرجال الحميمي أكثر بساطة ووضوحاً في هذا الشأن. ولكن هذ المفهوم خاطئ! إذ إن غرفة النوم هي واحد من أهم الأماكن التي يسعى فيها الرجل لإثبات أدائه الذكوري. أما المرأة، فخلال محاولتها إسعاد الرجل وتلبية متطلباته في هذا الصدد، تفوتها الكثير من الأمور المهمة عن الرجل، التي يريد ربما أن تعرفها، إليك أهمّها:

أنه يستجيب للمديح

يشيع عن الرجال أنهم يتلهّون بالرغبة والغريزة وأنهم لا ينتبهون لأمور أخرى خلال العلاقة الحميمة. ولكن الرجال كالنساء عندما يتعلق الأمر بالإطراءات والمديح، لأنه ببساطة يزيد ثقتهم بأنفسهم خلال التواصل الحميم. هذا المديح يمكنك أن توصليه للشريك قبل أن تدخلا إلى الغرفة، وحتى بعد الانتهاء.

أنه يخاف من الحميمية

ولكن ليس للسبب الذي تظنينه! فقد أظهرت الدراسات أن الرجال أكثر عاطفية وحتى أكثر تعبيراً عن عواطفهم من النساء حتى بلوغ سن المدرسة. في تلك المرحلة، تبدأ الضغوط الاجتماعية عليهم فيمتنعون عن التواصل حيال مشاعرهم. من هنا، تشكل العلاقة الحميمة وسيلة للرجل ليعبّر عن عاطفته، وبالتالي يخاف من ارتكاب الأخطاء أو المبالغة خلال التواصل مع زوجته.

يشجّع الأحلام الخاصّة في التواصل الحميم

فالرجال أيضاً يتمنّون لو يشاركون المرأة بأحلامهم التي تتعلق بالعلاقة الحميمة، ولكنهم يتمنون في المقابل لو أنها تبادر هي إلى البوح بها. من هنا، يجب أن تتشجعي وتشجعي زوجك أيضاً على الاعتراف بما يدور في رأسه، وبالطريقة التي تريح كليكما.

يحب أن تتكلمي خلال العلاقة

الكلام خلال العلاقة الحميمة يمنح الرجل مزيداً من الإثارة. لا بأس بأن تتخطي الحدود قليلاً... ومهما شعرت بأن الأمر سطحي، فإنه يعظم أداء الرجل بشكل لا يمكن أن تتخيّليه.

يحتاج إلى صدقك

يمكن للعلاقة الحميمة أن تكون حلاً للتوترات التي تشوب العلاقة الزوجية، خاصة أن غرور الرجل يتأثر كثيراً بالوضع الحميم بينه وبين زوجته. من هنا، يمكن للعلاقة الحميمة أن تخفف الكثير من توتر الرجل وأن تحل أكبر المشاكل الناتجة عن هذا الأمر.

يحتاج إلى الحميمية دائماً، ولكن ليس للسبب الذي تظنّه المرأة

يُتهم الرجال بأنهم لا يعرفون الاكتفاء في ما يتعلق بالحميمية، ولكن يجب على النساء أن يعدن التفكير في هذا الأمر. يتعرّض الرجل لكثير من التعب في حياته، ويواجه إرهاقات يومية قد تحرمه الكثير من الملذات والتسلية، يمكن أن يجدها لاحقاً خلال التواصل الحميم مع زوجته. ولا تنسي أن النشوة تزيد إفراز الأوكسيتوسين، الذي يُعرف بهورمون تحسين المزاج.


(نواعم)