يبدو أنّ "شبح" مصادرة الممتلكات يلاحق رفعت الأسد، وبعد فرنسا جاء دور إسبانيا!

في التفاصيل أنّ السلطات الإسبانية أمرت بمصادرة ممتلكات أسرة عم الرئيس السوري بشار الأسد، وتجميد حساباتها المصرفية في إطار تحقيق تجريه حاليا بشأن جرائم غسيل أموال.

وقال مسؤولون قضائيون إن رفعت الأسد (69 عاماً)، الذي بدأت السلطات الفرنسية التحقيق معه العام الفائت، تسلّم 300 مليون دولار من المال العام عندما نُفي خارج البلاد عام 1984.

لكن ما هو سبب تحرّك السلطات الإسبانية الآن؟


في ردّ على هذا السؤال، لفت موقع "بي بي سي" إلى أنّ مجلس القضاء الأعلى الإسباني تحرّك بعدما تبيّن للمحققين الفرنسيين أنّ جزءاً من ثروة رفعت الأسد وصل إلى ممتلكات في منطقة ماريبا وبويرتو بانوس على الساحل الجنوبي تحت أسماء شركات تديرها زوجاته الـ4 واثنين من أبنائه.

في السياق نفسه، أوضح موقع "بي بي سي" أنّه تمت مداهمة 15 عقاراً، أغلبها في بويرتو بانوس، متحدّثاً عن تجميد حسابات 16 شخصاً وعن تأثر 76 حساباً آخر بذلك.

وأفاد المصدر أنّه تم حجز عقارات فاخرة بنحو 700 مليون يورو على صلة بتحقيق غسيل أموال لعائلة الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان القضاء الفرنسي قد أصدر قراراً بمصادرة أملاك لرفعت الأسد، في أحياء فاخرة في العاصمة الفرنسية، بعدما رفضت محكمة الاستئناف في باريس الطعون التي تقدم بها. وقدر المحققون أملاك رفعت الأسد وأسرته في فرنسا بـ900 مليون يورو، من خلال شركات مقر بعضها في لوكسمبورغ.


يُذكر أنّ رفعت الأسد، الذي زعم أنّ الأسرة السعودية الحاكمة منحته الأموال التي بحوزته، مازال قيد التحقيق في فرنسا بتهم إخفاء أرصدة مسروقة، وغسيل أموال، وغش مالي.

 

 

(BBC - بي بي سي - أ.ف.ب)