شكلت عملية إطلاق النار على طائرة إستطلاع تابعة للجيش اللبناني في سماء مخيم عين الحلوة بصيدا صدمة للجميع.
 

فهي المرة الاولى التي تحصل هكذا حادثة والتي إعتبرها مراقبون أنها تطور أمني خطير قد يضع  مخيم عين الحلوة أمام سيناريوهات أمنية كبيرة.
وفي التفاصيل أن طائرة إستطلاع تابعة للجيش اللبناني كانت تحلق الليلة الماضية فوق حي حطين بالمخيم حيث يتمركز مطلوبون للدولة اللبنانية كشادي المولوي وجماعة أحمد الأسير، فتعرضت الطائرة لإطلاق نار من مضادات أرضية بالمخيم دون إصابتها.

إقرأ أيضا : هذه هي الفصائل التي تسيطر على مخيم عين الحلوة
وبحسب جريدة " الجمهورية "  فإن نيران المضادات الأرضية تستخدم للمرة الأولى وهي من عيار 14.5   و 12.7 .
وتوجهت الإتهامات لمجموعات اللينو لكن سرعان ما نفت مصادر بتياره للجمهورية أن يكونوا وراء الإطلاق كذللك نفت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح.
لذلك تدور الشبهات حاليا عن مسؤولية بعض الجماعات التكفيرية التي باتت  تنشط بقوة في المخيم عن العملية ما يشكل عامل قلق أمني وتطور خطير داخل المخيم وخارجه.