جمهور حزب الله يستنفر ضد قيادته
 


منذ الإعلان عن تسليم السلطات المغربية لرجل الأعمال اللبناني قاسم تاج الدين للسلطات الأميركية وجمهور حزب الله في استنفار عام.
فالرجل الجنوبي صاحب الفضل الكبير على مشاريع حزب الله وتمويلها وجد نفسه فجأة وحيدا وقد تم التخلي عنه من أقرب المقربين.

إقرأ أيضا : قضية رأي عام
لكن جمهور حزب الله كان له رأي مختلف فشهدت وسائل التواصل الإجتماعي في آخر 24 ساعة حملات إعلامية وآراء لبعض المؤيدين من بيئة الحزب توجهت بإلقاء المسؤولية على طرفين.
فجزء من الجمهور حمل السلطات اللبنانية من رئاسة جمهورية وبرلمان وحكومة وأجهزة مختصة مسؤولية عدم التحرك لحل هذه المسألة مذكرين بما فعلته السلطات اللبنانية عند وقوع هجوم إسطنبول الإرهابي وكيف إستنفرت الأجهزة حينها لإسترجاع جثامين الضحايا .

إقرأ أيضا : أميركا توقف صاحب إمبراطورية مالية يمول حزب الله
وجزء آخر من الجمهور توجه لقيادة حزب الله مباشرة متهمين القيادة بالتقصير إن لناحية تأمين الحماية اللازمة لهكذا شخصية مهمة أو لناحية السكوت وعدم المبادرة والتحرك بسرعة للتصرف مع هذه القضية.
وأصل لوم هذه العينة من الجمهور هو ما قدمه قاسم تاج الدين من خدمات لحزب الله وبيئته فوجدوا أن تصرف القيادة مع ملف تاج الدين يوحي بأن حزب الله تخلى عن الشخص في محنته خصوصا أن تاج الدين أوقف بسبب تهمة تمويله وعلاقته بحزب الله.
كذلك نشطت عدة صفحات على الفايسبوك تطالب بالحرية للرجل المعتقل في أميركا.