ارتفعت أسعار النفط بدعم من انخفاض الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة، لكن الأسواق عموماً تظل تحت ضغط جراء وفرة معروض الوقود.
 
وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة تسعة سنتات عن الإغلاق السابق ليصل إلى 50.65 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 15 سنتا إلى 47.85 دولار للبرميل.
 
ويتجه برنت لتكبد خسارة أسبوعية تقارب 2.1 %، بينما يتجه الخام الأميركي للهبوط نحو 1.9 %.
 
وقال تجار إن الزيادة جاءت بعدما قالت السعودية إن صادراتها من الخام إلى الولايات المتحدة ستنخفض بنحو 300 ألف برميل يوميا بين شباط وآذار.
 
لكن الصادرات السعودية إلى عدد آخر من كبرى المناطق المستهلكة للخام تظل مرتفعة رغم جهود منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالتعاون مع منتجين خارجها مثل روسيا لخفض الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يومياً خلال النصف الأول من العام.
 
وأظهرت بيانات تومسون رويترز ايكون أن شحنات أوبك إلى آسيا، أكبر المناطق المستهلكة للنفط وأسرعها نموا، بلغت 17.6 مليون برميل يوميا في آذار لترتفع أكثر من خمسة بالمئة منذ كانون الثاني حين بدأ سريان اتفاق خفض الإنتاج رسمياً في علامة على أن أوبك تستثني عملاءها الرئيسيين من تخفيضات الإمدادات.
 
ويقول التجار إن أسعار النفط معرضة لتسجيل المزيد من الانخفاض ما لم تمدد "أوبك" اتفاق الخفض بعد حزيران أو تطبق تخفيضات أكبر.