أثيرت تساؤلات عدة عقب تغريدة "غريبة من نوعها"، وجَّهها ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، لرئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث قال له "إن موقف قوات النظام في الأسابيع القليلة المقبلة قد يكون محرجاً". فعلى ماذا اعتمد خلفان في تصريحاته؟ وهل يملك رجل الأمن الإماراتي الشهير معلومات عن انقلاب الميزان العسكري في سوريا ضد الأسد، أم أنها مجرد تحليلات شخصية؟

وتتضمن التغريدة التي نشرها خلفان عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "نصيحة إلى بشار الأسد، الموقف لقوات النظام قد يكون محرجاً خلال الأسابيع القليلة القادمة، تَوافق مع المعارضة، وإلا ستكون في موقف لا تُحسد عليه".

لكنّ نائب رئيس الشرطة والأمن العام الإماراتي لم يُفصح عن مصادر معلوماته، التي تحمل توقعات بتدهور وضع قوات الأسد في مواجهة المعارضة، ولم يُشر أيضاً إذا ما كانت هذه التغريدة مجرد تحليل شخصي بناء على الأحداث المتصاعدة في دمشق أم لا.

 

 

 
 

 

 

وجاءت نصيحة "خلفان" بعد اختراق المعارضة السورية لمناطق قرب وسط دمشق، وهو أمر غير مسبوق منذ اندلاع الثورة السورية، وكذلك تقدمها في ريف حماة وسط البلاد.

وتتزامن المعارك في دمشق بين قوات النظام والمعارضة المسلحة، في وقت انطلقت فيه اليوم محادثات جنيف 5.

(هافينغتون)