لا تزال فوضى السلاح المتفلت تستبيح دماء المواطنين في جميع المناطق اللبنانية ومن بينها الضاحية التي تعتبر المنطقة الأولى في حالات التفلت وفوضى السلاح، فقد قتل المواطن علي مصطفى ضامن من بلدة تمنين التحتا البقاعية إثر اشتباكات عنيفة بين شبان من "آل الحسن" ومجهولين فرب مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك في الضاحية الأمر الذي أدى إلى إصابة ضامن برصاصة في فخذه نقل على أثرها إلى مستشفى بهمن الذي يبعد أمتارًا عن مكان الحادث لكنه سرعان ما توفي لاحقًا.

إقرأ أيضًا: رامي إبن الـ 28 ربيعًا.. ضحية جديدة لحوادث السير
وذكرت مصادر صحفية أن الوفاة السريعة من جراء رصاصة في الفخذ، أذهلت أفراد العائلة، فيما تبين لاحقًا وحسب شهادات طبية عن الحالة الصحية للضحية أكدت أن الرصاصة كانت مسمومة ودخلت في مكان دقيق في الفخذ مخترقةً أحد الاوتار الدموية الحساسة، ما نتج عنها نزيف حاد في جسده خسر خلاله ليترات دم كثيرة، وهو ما أدى إلى إنخفاض ضغط الدم لديه، أما الذي كان له الأثر البالغ في حصول الوفاة، هو أن الرصاصة كانت مسمومة وسممت بالتالي جسده بالكامل، حيث ان كل هذه العوامل إجتمعت لتنهي حياة الرجل بهذه الطريقة المروعة.
القوى الأمنية التي فتحت تحقيقاً في الإشكال والحادث، وسّعت من تحقيقاتها بعد وفاة السيد علي مصطفى ضامن، لتشمل سحب اشرطة كاميرات المراقبة الموجودة في المكان بغية معرفة من اقدم على إطلاق النار وملاحقة كامل أفراد المجموعة بتهمة القتل عمدًا.