تدخل النشويات في عدد كبير من أصناف الطعام التي نتناولها يوميًا، وعلى الرغم من أنها تمنحنا شعورًا سريعًا بالحيوية، إلا أن هذا الشعور قد يتبعه الندم في حال الاعتماد عليها بصفة مستمرة لما تسببه من أضرار صحية على المدى الطويل.

ونعرض فيما يلي الآثار الإيجابية التي سنظهر على أجسادنا في حال توقفنا عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نشويات مثل المعجنات والبطاطا والحلويات وغيرها الكثير من الأطعمة.

1- تسارع معدل حرق الدهون

يسبب الامتناع عن نشويات تقليل ما يحصل عليه الجسم من سعرات حرارية ما يضطر الجسم في النهاية إلى الاعتماد على مخزون الجسم من الدهون وهو ما يسبب زيادة معدل الحرق، ويمكن زيادة هذه الفائدة بممارسة التمارين الصباحية.

2- تقليل الإحساس بالجوع

الشعور بالشبع لا تسببه السعرات الحرارية بل الألياف والبروتينات والدهون الصحية، لذلك فإن تناول الكربوهيدرات وحدها لن يغني من جوع، إذ أن تناولها سيجعل الجسم يبحث عن مزيدًا منها ما يعني استمرار دخول كميات كبيرة من السعرات الحرارية للجسم دون الشعور بالشبع، لذا ينصح ببداية اليوم بتناول البروتينات مثل الزبادي والبيض والخضروات، لتقليل شعور الجوع.

3- تقليل دهون البطن

من بين أول ما ستلاحظه عند استبدال النشويات بالألياف أن اختفاء كمية كبيرة من الدهون من منطقة البطن ما سيسفر عن الوقاية من ميكروبات الأمعاء التي تتغذى على السكر، لذلك ينصح بتجنب دقيق القمح الأبيض واستبداله بالدقيق الكامل أو البقوليات.

4- تقليل فرص الإصابة بالسكر

تتحول النشويات داخل الجسم إلى سكريات، وبالتالي فإن تناول كميات كبيرة منها يزيد من مصادر السكر الداخل للجسم، وبالتالي يبذل البنكرياس مجهودًا أكبر لإنتاج الأنسولين اللازم لمعالجة تلك الكميات الكبيرة من السكر، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، وتعمل الأطعمة ذات الألياف على تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم، وبالتالي فلا توجد حاجة لإنتاج مزيد من الأنسولين.

5- تقوية العضلات

يمكن القول بأن معظم الأطعمة أكثر فائدة للجسم من النشويات، فحتى البرغر والأيس كريم يحتويان على البروتين اللازم لبناء العضلات، وعنصر هام للمحافظة على سلامة الشعر والأظافر.

(سبوتنيك)