ما زال صدى "غول" عارضة الأزياء ميريام كلينك يتردّد في الصحافة العالمية، فبعدما غطّت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية البلبلة التي أثارتها بعد استدعائها إلى مكتب الجرائم الالكترونية في "مخفر حبيش" ومنع روّاد مواقع التواصل الاجتماعي من تداول الفيديو كليب "العظيم"، أجرى مراسل موقع "دايلي بيست" الأميركي أليكس رويل مقابلة معها كشفت فيها عن كواليس استجوابها.

في مقالته، أكّد الكاتب أن كلينك، "المغنية اللبنانية-الصربية" تسعى دائماً إلى لفت الانتباه وتحدّث عن حركاتها الإباحية وترجم كلمات أغنيتها "الجنسية"، فزاد وقعها على الأذن سوءاً!

وفي اتصال معها، شدّد كلينك للموقع على أنّها لم ترتكب أي خطأ ووصف الفيديو الكليب الذي شاركها فيه الفنان جاد خلفية طفلة لا يتعدى عمرها الـ6 أعوام بالعادي، مشيرةً إلى أنّه سبق للأطفال أن شاركوا في أغانٍ مصوّرة للفنانة هيفا وهبي.

في السياق نفسه، كشفت كلينك عن كواليس استجوابها، فأكّدت أنّها اضطرت إلى توقيع تعهد بعدم تكرارها فعلتها لمغادرة حبيش قائلةً: "أرادوني أن أوّقع على التعهّد ولكنني لم أرد ذلك.. فلم أرتكب أيّ خطأ.. قلت لهم أوقفوني لكنهم لم يريدوا ذلك. وهكذا بدأنا نتشاجر.. أردت البقاء وأرادوني أن أغادر".

في المقابل، كشفت كلينك أنّها انتهت من تسجيل أغنية جديدة وأنّها تعمل على الفيديو كليب حالياً، مضيفة: "اعتقدت أنّ لبنان يشبه أوروبا أو غيرها لكنني اكتشفت أنّه أسوأ من إيران أو السعودية".

ختاماً، ذكّر رويل بادعاء كلينك أنّها التقت بالرئيس السوري بشار الأسد وبخلافها مع الكوميدي نمر بو نصار، لافتاً إلى أنّه لا تتابع إلاّ الرئيس الأميركي المثير للجدل دونالد ترامب على حسابها على "تويتر".

(Daily Beast)