أشارت السفيرة الأميركية الدائمة في الأمم المتحدةنيكي هايليالى ان اليوم يمثل بداية سنة سابعة مرعبة للأزمة السورية يعاني فيها الشعب من أبشع صور القسوة، لافتة الى انه لقد قتل الصراع مئات الآلاف من المدنيين وتسبب في تهجير نحو نصف سكان سوريا إلى جانب عدد غير محدد من الأطفال الذين لم يعرفوا سوى الحرب.

ولفت الى ان الولايات المتحدة تجدد دعواتها للتفاوض ونقف مع مبعوث الأمم المتحدة لسوريا في سعيه للحوار لوقف الحرب ونحث المجتمع الدولي على المساعدة، مشددة على انه يجب أن يقدم الحل السياسي السلام والاستقرار لشعب سوريا بعيدا عن الخوف من الإرهاب أو استبداد حكومتهم أو التدخل من الدول الأجنبية.

وأكدت انه لا توجد بلد محصنة ضد الإتجار بالبشر بما فيها الولايات المتحدة فرغم جهودنا للمكافحة يقع الكثيرون ضحايا لمجرمين، لافتة الى انه ينبغي علينا أن نفعل ما هو أفضل. فالوقوف في وجه العبودية الحديثة والعمل القسري هو عنصر أساسي في السياسة الخارجية، مشيرة الى انه ستطلق وزارة الخارجية عملية مفتوحة وتنافسية لتمويل مشاريع للحد من انتشار العبودية الحديثة في مبادرة "برنامج للقضاء على الرق الحديث.