استقرت الأسهم الأوروبية من دون تغير يذكر في التعاملات المبكرة وسط مكاسب أسهم شركات التعدين التي محت أثر تراجع أسهم الطاقة، لكن المستثمرين ما زالوا يتوخون الحذر قبل الانتخابات الهولندية واجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا الأسبوع.
 
واستقر مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية. وكان مؤشر قطاع الموارد الأساسية أكبر الرابحين على مستوى القطاعات، إذ ارتفع 2.3 %، بعد أن صعدت أسعار النحاس بدعم من ضعف الدولار وحالات تعطل للإمدادات.
 
لكن أثر مكاسب أسهم شركات المواد الخام محاه انخفاض أسهم قطاع البنوك ونزول أسعار الخام لأدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر والذي أدى إلى تراجع أسهم شركات الطاقة.
 
ومن بين الأسهم التي سجلت أكبر تحركات سهم أميك فوستر الذي قفز 17.8 % ليتصدر الرابحين على مؤشر ستوكس بعدما قدمت مجموعة جون وود عرضاً لشراء جميع أسهم شركة الهندسة البريطانية، بينما هبط سهم أريزتا 8.6 % بعد إعلان شركة الأغذية السويسرية عن انخفاض صافي أرباحها.
 
وعند فتح السوق ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3 % وكاك 40 الفرنسي 0.1 %، بينما تراجع داكس الألماني 0.1 %.