أعلن المتحدث الرسمي بإسم الكرملين الروسي ديميتري بيسكوف أن "مصالح روسيا والولايات المتحدة متطابقة في مجالات عديدة ولا سيما محاربة الإرهاب"، مشيراً الى "اننا ننتظر أفعال الرئيس الأميركي دونالد ترامب وليس تصريحاته فقط".
وأوضح بيسكوف انه "بلا شك هناك تطابق في المصالح وهناك نقاط نختلف حولها بشكل جذري"، معتبراً أن "هذا الوضع طبيعي تماما".
وأكد بيسكوف أن "بلاده لم تتفاجأ بمضمون أول خطاب للرئيس الأميركي أمام الكونغرس، إذ لم يذكر فيه موضوع العلاقات مع روسيا ولا مرة"، مشيرا إلى أن "ترامب هو رئيس الولايات المتحدة ومن الطبيعى أن ينشغل بالشئون الأميركية مثلما يهتم الرئيس فلاديمير بوتين بالشؤون الروسية".
ولفت الى أن "بلاده سمعت تصريحات مختلفة من ترامب، وأنها تتحلى بالصبر وتنتظر أفعالا تلب تصريحاته حتى تفهم من أين يمكنها أن تنطلق".
وفى معرض تعليقه على الاتجاهات المحتملة للتعاون الروسي الأميركي، أشار بيسكوف الى أن "لا أحد يمكنه أن يشكك في ضرورة التعاون بين كافة الدول لزيادة فعالية الجهود الرامية للتصدي للإرهاب، ومن المستحيل محاربة الإرهاب بفعالية دون التعاون بين أهم الدول مثل روسيا والولايات المتحدة".