أكّد مسؤولون من حركة "طالبان" اليوم الإثنين، مقتل قائد عسكري كبير في الحركة في ضربة جوّية على شمال أفغانستان، بعد أن كان قد أعلن مقتله مراراً من قبل.
 
وقال مسؤول من "طالبان" في إقليم قندوز لـ"رويترز"، إنّ "الملا عبد السلام أخوند الذي كان يرأس قوّات طالبان في قندوز، كان ضمن 3 مقاتلين لقوا حتفهم جرّاء غارة في مطلع الأسبوع، شنّتها طائرة من دون طيّار".
 
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويّته لضمان سلامته: "كان يقوم برحلة قبل أيّام وتوقّف في منزل في بلدة داشتي آرشي، عندما أطلقت الطائرة من دون طيّار صواريخها". وأكّد المتحدّث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد مقتل أخوند في بيان.
 
من جهته، قال متحدّث باسم الجيش الأميركي، إنّ "مقاتلة أميركيّة نفّذت ضربة في قندوز يوم الأحد، لكن القيادة لم تتلقّ تأكيدات في شأن نتائجها".