قدم الديبلوماسي سيد علي خرم مراجعة للسياسة الأميركية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما ووصفها بأنها كانت عامل مساعد لإيران بالمنطقة.
 

وقال المستشار السابق بالخارجية الإيرانية في مقال له بصحيفة  " الشرق " الإيرانية المقربة من الإصلاحيين بأن " باراك أوباما  ربط حبلا على عنق كل من إسرائيل والسعودية وتركيا خلال سنواته الثماني الماضية وكان يمنع هذه الدول من أن يفكروا في الإعتداء على إيران " وأضاف " نكون غير منصفين إن إعتبرنا أن سياسات أوباما كانت كسياسات جورج بوش أو دونالد ترامب عدائية تماما " وأكمل خرم قائلا :" كان يمكن  لأوباما  السماح للجمهوريين في أميركا بالإبقاء على العقوبات ضد إيران بل وبفرض عقوبات جديدة ضدها  وكان يستطيع أن يزيد الضغوط السياسية والإقتصادية والتهديدات العسكرية ضد إيران ويهدر طاقاتها مثل بوش وترامب ".

إقرأ ايضا : أول إعتراف رسمي إيراني بإستخدام دمشق للأسلحة الكيمياوية في الغوطة ... بشار الأسد هو المسؤول عن المجزرة


ومن أجل مواجهة التغيرات الجديدة في ظل عهد دونالد ترامب،  دعا خرم إيران إلى تخفيف العروضات العسكرية والتركيز على الديبلوماسية الخفيفة والتقارب مع حلفاء جدد كالإتحاد الأوروبي واليابان وكندا وأستراليا  وتوثيق العلاقات مع الحلفاء القدامى كالصين وروسيا.