إيران تعترف بمسؤولية حكومة بشار الأسد عن الهجوم الكيمياوي في الغوطة بدمشق .
 


قال الدكتور سيد علي خرم في مقال له في صحيفة " شرق " الإيرانية القريبة من حكومة الرئيس روحاني  أنه " في هذه القضية ، كان بوسع أوباما القيام بعملية إحتلال بري لسوريا بعد إستخدام دمشق الأسلحة الكيمياوية"  وأضاف الدكتور خرم "  كان يمكن أن نشاهد اليوم الوضع في سوريا مشابها للعراق بعد صدام ".
ويوم 21 آب 2013 شنت قوات النظام السوري هجوما كيمياويا على سكان الغوطة المدنيين في شرق العاصمة السورية دمشق راح ضحيتها المئات من سكان المنطقة بسبب إستنشاقهم لغازات سامة والتي تعرف بغاز الأعصاب.
ونفت حينها دمشق أي مسؤولية لها عن الهجوم وإتهمت قوات المعارضة المسلحة التي بدورها وجهت الإتهام إلى قوات نظام الرئيس بشار الأسد.
ومع هذا الإعتراف الإيراني الرسمي الرفيع من نوعه ، يكون قد قطع الشك باليقين عن من يتحمل المسؤولية عن الهجوم.

إقرأ أيضا : حزب الله يفرض معادلة الإستسلام مقابل المياه على المدنيين في بلدة بقين السورية


والدكتور سيد علي خرم هو ديبلوماسي إيراني تخرج في جامعة أميركية بتخصص الفيزياء النووية وحصل على شهادة في الحقوق والعلاقات الدولية من جامعة طهران وشغل منصب سفير إيران في الأمم المتحدة والصين وليبيا ويعمل حاليا مدرسا للفيزياء النووية والعلاقات الدولية في إيران وله أكثر من 100 كتاب ودراسة وكان ممثلا خاصا للرئيس الإيراني في السنغال وغينيا وغامبيا ولجنة السلم التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي ومستشارا رفيع المستوى بوزارة الخارجية الإيرانية لمدة 8 سنوات.
ومن هنا تبرز أهمية هذا التصريح وقيمة هذا الإعتراف.